"مصرفون" هي الشبكة الثانية للهاتف النقال في مصر، وتضم شركات "فودافون" البريطانية "وايرتش" الاميركية و"سي جي سات" الفرنسية و"الكان" المصرية. وينتظر أن تغطي الشركة التي يصل عدد مشتركيها الى 90 الفاً معظم المدن في مصر قبل نهاية السنة الجارية. "الحياة" التقت المدير العام التنفيذي للشركة جون لوجان وكان الحوار التالي: ما هي الاستراتيجيات التي يتم العمل بها داخل الشركة. وما أهدافها؟ - الاستراتيجية ان تكون خدمة العميل هدفنا أيضاً دائماً، في إطار نظرة مستقبلية سواء في مجال التغطية أو تزويد الخدمات والمنتجات، وهدفنا ان نحتفظ بالسمعة الممتازة عند عملائنا حالياً ومستقبلاً، ونعلم جيداً ان للعميل حرية الاختيار ونحن نحتاج أن يختارنا. وما الاساس في هذه الاستراتيجية؟ - الاساس أن نقدم أفضل خدمة للعملاء، أكثر نقاءً في الصوت، ودقة في الفواتير، وتقديم نظم أسعار محددة مثل نظام البطاقة المدفوعة مسبقاً، ونظام الرسائل المكتوبة وخدمات الفاكس والمعلومات. كم عدد المدن التي غطتها الشبكة حتى الآن؟ - نحن نحقق أهدافنا بصورة مدروسة، ومن ثم فإن الخدمة حالياً غاية في الجودة بشهادة المشتركين أنفسهم، ووصلت تغطيتنا الى القاهرة والجيزة والقليوبية والاسكندرية ومنطقة البحر الأحمر وسيناء والصعيد ومدن الدلتا. وما خطتكم في المستقبل القريب وسط المنافسة مع شركة أخرى؟ - خطتنا إرضاء العميل، وسنغطي معظم المحافظات قبل نهاية السنة الجارية حسب خطوات مدروسة وصحيحة، لأننا لا نقبل أن نعد العملاء بجديد ولا نحققه. هل أنتم راضون عن وضعية السوق المصرية حالياً؟ - نتطلع دائماً الى نمو السوق المصرية في ما يتعلق بالهاتف النقال، وعندما تقدمنا للحصول على الرخصة كان نمو السوق ضئيلاً، ونأمل بأن نشجع الجمهور حالياً على التعرف الى حسنات امتلاك الهاتف النقال في حياتهم العملية والاجتماعية. كم عدد المشتركين حالياً في "مصرفون"؟ - لدينا أكثر من 90 ألف مشترك، وهو رقم أكبر بكثير مما كنا نتوقعه، وهذا يعود الى خطة دقيقة يتم تنفيذها بأطر مدروسة وفق آليات السوق ووضعية المشتركين. وما توقعاتكم بالنسبة للمشتركين بنهاية السنة 2000؟ - نتوقع ان يكون عدد المشتركين في سوق الهاتف النقال بأكمله في نهاية السنة 2000 نحو 5،1 مليون مشترك. ما جديد الشركة بالنسبة لنظام البطاقة المدفوعة مقدماً "كليك حرية"، خصوصاً بعد الإقبال عليه عند طرحه في السوق؟ أولاً: نحن مسرورون جداً بالإقبال على "كليك حرية"، ورداً على هذا الاقبال طرحنا بطاقات فئة 200 جنيه مصري التي تمثل قيمة فعلية أكبر لما ينفقه المشترك ونتطلع لأن تكون لدينا حصة أكبر في السوق لنظام الدفع الشهري، وأيضاً ان تنمو هذه الحصة في الأشهر القليلة المقبلة. هل هناك خفوضات ستطرحها الشركة قريباً؟ - نتوقع حدوث خفوضات في ظل الإقبال على الهاتف، لأن زيادة المشتركين مع مرور الزمن ستؤدي الى خفض السعر. ماذا عن العمالة المصرية في الشركة؟ - نحن فخورون بأن شركتنا لديها عمالة مصرية تماماً عدا 12 في المئة فقط من شركتي "ايرتش" و"فودافون" الذين يبقون في وظائفهم حتى يسلموا مهماتهم ووظائفهم لأقرانهم من المصريين. وماذا عن المحطات التي تمت إقامتها لتطوير الشبكة؟ - أقمنا أكثر من 105 محطات استقبال وإرسال لخدمة الشبكة في المناطق التي ستصل إليها قريباً. وهل وقعتم اتفاق تجوال مع دول؟ - نعم لدينا 23 شبكة في 20 دولة، هي بريطانيا شبكتان ورومانيا واليونان وايطاليا وفرنسا والنمسا شبكتان والمانيا وبولندا شبكتان وتركيا واسبانيا وسويسرا والدنمارك وجنوب افريقيا، وهناك سبع دول عربية هي: السعودية والكويت والبحرين وقطر والامارات والاردن ولبنان. ما أهم الأسواق العربية في هذا المجال بالنسبة للشركة؟ - كل الأسواق مهمة، لكنني أعتبر أن السعودية لها ثقل إقليمي مهم، وشريك رئيسي في الأعمال والاستثمارات، وبلد مضيف لنحو مليون مصري، ومن ثم تفخر "مصرفون" اضافة السعودية الى خدمة "التجوال"، علماً أن السعودية هي الرقم 19 في عدد الدول.