بات الهلال الطرف الثاني في المباراة النهائية لكأس ولي العهد السعودي، التي ربما تقام في المنطقة الشرقية للمرة الاولى نهاية الاسبوع الحالي، بعدما اقصى مضيفه النجمة بهدفين لسامي الجابر وبشار عبدالله. وللمرة الاولى ستجمع المباراة النهائية بين الشباب والهلال، وسيستعيد الرياضيون ذكريات نهائي دوري كأس خادم الحرمين الشريفين عندما فاز الهلال 3-2. وظهرت مباراة الهلال والنجمة بشكلين مختلفين. في الشوط الاول قدم الفريقان عرضاً لا يمت الى كرة القدم نهائياً بصلة، فظهر "العك" وشحت الهجمات وطالت مدة جس النبض. وانقلب الوضع برمته مع مطلع الشوط الثاني عندما نزل مهاجم الهلال سامي الجابر فدبت الحياة في صفوف الازرق، وحتى النجمة بدأ في مجاراة الهلال. وشكل الجابر مع بداية نزوله خطورة متناهية، ثم زج مدربه الزياني بالظهير الممتاز احمد الدوخي فشكل جبهة هجومية، ومن احدى توغلاته رفع كرة الى الحمروني ابعدها دفاع النجمة الى ركلة ركنية تصدى لها التيماوي لتصل الى رأس المدافع الهلالي ليتانا الذي لعبها برأسه فتهيأت امام القناص سامي الجابر الذي عالجها بيمناه على يسار حارس النجمة محمد الدبيبي 77. وبدأ لاعبو النجمة بالبحث عن هدف التعادل واعتمد الهلال على الكرات المرتدة وكاد بشار عبدالله يسجل هدفاً ثانياً عندما مرر له الجابر كرة رائعة لكنه وضعها سهلة بيد حارس النجمة الدبيبي. وسيطر لاعبو وسط النجمة على منطقة المناورة بفضل تحركات منصور الموسى وبدأ مدافعو النجمة التقدم لمساعدة خط هجومهم تاركين خلفهم سامي وبشاردو الذي سجل هدف التعزيز الهلالي عندما تسلم كرة من منتصف الملعب مستغلاً تقدم مدافعي النجمة فراوغ الحواس والحارس الدبيبي بمهارة وسدد في المرمى الخالي 87 . واعرب رئيس الهلال الامير بندر بن محمد عن سعادته بالفوز الذي حققه الازرق، وقال نائبه فيصل الشهيل: "تأهل الهلال ليؤكد جدارة المدرب الزياني وكفاءته، واتمنى ان يوقف الهجوم الشرس على الاخير".