يواجه مهاجر مغربي في الولاياتالمتحدة عقوبة الاعدام شنقاً بتهمة القتل العمد لزوجته وعشيقها المصري الذي يحمل الجنسية الاميركية، في احد سجون اورلاندو، حيث ينتظر محاكمته في الثامن من اذار مارس الجاري. وكان عبدالحفيظ الرحموني وصل الى فلوريدا مع زوجته في صيف 1995 للاستجمام، ونزلا ضيفين لدى بعض الاصدقاء، وحين قررت الزوجة البقاء والاقامة في الولاياتالمتحدة، لم يكن امام الزوج الذي اصبح مهاجراً رغم انفه الا الخضوع لرغبتها برغم ارتباطه بعمل في احد المصارف في مدينة القنيطرة القريبة من العاصمة الرباط، وتركا ابنتهما 3 سنوات في المغرب. وعمل الزوجان في مطعم متخصص بالأكلات الخفيفة في فلوريدا يملكه مصري يحمل الجنسية الاميركية. وزاد من معاناة الزوج الاهتمام الزائد من قبل صاحب المطعم بزوجته. واكتشف الزوج ان زوجته تخدعه مع صاحب المطعم. ثم اكتشفت الشرطة الاميركية العشيقين مقتولين بطلقات نارية، فيما اختفى المهاجر المغربي. لكن الشرطة اعتقلته في تكساس حيث اعترف بجريمته المزدوجة. فأودع زنزانة في احد سجون اورلاندو بانتظار محاكمته.