تستقبل دور العرض في مصر أربعة أفلام جديدة سيشاهدها جمهور العيد بدءاً من أول أيام عيد الأضحى وهي أفلام "فتاة من إسرائيل" و"الزعيم" و"أمن دولة" و"الظالم والمظلوم". وتعالج قضايا أمنية وسياسية واجتماعية بأساليب متنوعة. فيلم "فتاة من اسرائيل" أولى تجارب المخرج ايهاب راضي ابن المخرج محمد راضي وبطولة محمود ياسين ورغدة وفاروق الفيشاوي وخالد النبوي وداليا حسين، تدور أحداثه حول قضية التطبيع المصري - الاسرائيلي من خلال قيام أب وزوجته وابنهما برحلة سياحية الى طابا. هناك يتعرف الأب على طبيب يساعده في علاج زوجته، وينقذ الابن المصري فتاة أجنبية من الغرق، ويتبين انها ابنة الطبيب، وتتوطد علاقة الأسرتين. وتحدث مفاجأة عندما تعلم الأسرة المصرية أن أصدقاءها الجدد اسرائىليون، فتتذكر الأم الآلام التي اصابتها لدى استشهاد ابنها في حرب تشرين الاول اكتوبر العام 1973، في الوقت الذي كان شقيق الشهيد مغرماً بإبنة الإسرائيلي. وكانت أسرة الفيلم دعت مساء أول من أمس الى حفلة لعرض "فتاة من اسرائيل" في دار الأوبرا المصرية ، حضرها عدد من السياسيين والديبلوماسيين والفنانين والصحافيين، يتقدمهم الدكتور عصمت عبدالمجيد الأمين العام للجامعة العربية، وسفراء ليبيا وتونس ولبنان، ورؤساء بنوك، ومن الفنانين محمود ياسين ورغدة وخالد النبوي وسلوى خطاب، والمخرجون داود عبد السيد ويوسف فرنسيس ومنير راضي وحسام الدين مصطفى. وعقب العرض، قال الدكتور عصمت عبدالمجيد: إن الفيلم "يظهر أبعاد الصراع العربي - الاسرائيلي، ويكشف المواجهة الحقيقية لأساليب اسرائيل في استقطاب الشباب والاستيلاء على عقولهم باسم الحب". ويدخل حلبة المنافسة على جيوب جمهور العيد مسرحية "الزعيم" للفنان عادل إمام وإخراج شريف عرفة بعد تصويرها سينمائياً، وتدور أحداثها حول مواطن بسيط تتطابق ملامحه مع ملامح حاكم يموت فتضطر الإدارة إلى الاستعانة به لإنجاز الاتفاق. وكانت مسرحية "الزعيم" حققت نجاحاً واسعاً لدى عرضها على خشبة المسرح، استمرت خمس سنوات وحقق خلالها عادل إمام أعلى الايرادات. أما فيلم "أمن دولة" للفنانة نادية الجندي وإخراج نادر جلال، يصوّر الارهاب الدولي الذي يهدد مصر من الخارج، وهو استكمال لمسيرة الجندي السينمائية التي تحارب فيها كل شيء!! وفيلم "الظالم والمظلوم" بطولة نور الشريف وإلهام شاهين، وإخراج حسام الدين مصطفى، يروي قصة شاب يتهم ظلماً في قضية، وعندما يخرج من السجن يقرر الانتقام من الذين ظلموه.