حذّرت وزارة التربية والتعليم أخيراً، جميع مدارس البنين والبنات، من «بائعات» يفترشن بجوار مباني هذه المدارس ويروجن للمخدرات، إضافة إلى رصدها سلوكيات غير مشروعة كالدجل والشعوذة وتسويق المواد الإعلامية الممنوعة. وقالت «الوزارة» في تعميم (تحتفظ «الحياة» بنسخة منه) موجّهٍ لجميع المدارس الحكومية والأهلية: «إن بعض الجهات المختصة رصدت سلبيات عدة على خلفية ظاهرة افتراش بعض السيدات بجوار المدارس، وبيعهن موادَّ غذائية ملوثة ومنتهية الصلاحية». وأشار «التعميم» إلى أن بعض إمارات المناطق بدأت في تنبيه «الأمانات» و«البلديات» لهذه الملاحظات واتخاذ إجراءات حازمة حيالها، ومعالجتها من خلال سرعة الإبلاغ عن مثل هذه السلوكيات للجهات المختصة، خصوصاً لدى الإدارة العامة للتراخيص والرقابة التجارية. وشدّد «التعميم» على ضرورة إبلاغ إدارة الصحة المدرسية بصورة من هذه البلاغات لمعالجتها وفق الأنظمة المتبعة في هذا الشأن، إضافة إلى دعم جهود الجولات الميدانية التي تنفذها «أمانات» المناطق من أجل مكافحة هذه الظاهرة. وأوضح «التعميم» أنه يتعين على مديري المدارس الإبلاغ الفوري، في حال ملاحظة باعة جائلين أو سيدات يفترشن أرصفة المدارس، للحد من خطورتها على الطلاب والطالبات، في ظل وجود جولات رسمية من جهات مشتركة لمساءلة ومصادرة المتورطين في مثل هذه المخالفات.