ستكون معي عند إشراقة كل صباح، ومع كل نجمة تلمع في السماء وكل موجة في البحر وكل نسمة في الهواء. ستكون الى جانبي في الأفراح وفي الأحزان... وفي كل زمان ومكان. كنت لي نِعم الزوج ونعم الصديق، وكنت مثالاً للأب المحب العطوف الذي يفكر في أولاده دائماً، وكنت الابن البار بوالديك، وكنت الانسان الملتزم بقضايا وطنه وأمته، والصديق المخلص الوفي الملتصق بهموم الناس ومشاكلهم. والأهم من هذا وذاك، كنت طاقة إعلامية هائلة لا تعرف الكلل ولا التخاذل... سخرتها في خدمة بلدك البحرين، وخدمة الناس في العالم أجمع فجمعت حولك الأصدقاء من كل الدول الخليجية والعربية والأجنبية، وبنيت صرحاً إعلامياً شامخاً يشهد به كل من زار البحرين أو عاش فيها. عرفناك جميعنا متفانياً دائماً في خدمة الأهل والأصدقاء والمعارف، محباً، مضحياً خدوماً متسامحاً، ولم تكن تفكر في نفسك أبداً... ولهذا اهتزت قلوب أصدقائك من العالم أجمع لنبأ وفاتك... وكانت الرسائل التي وصلتنا من كل مكان في العالم هي البلسم الشافي لنا... في تحمل هذا المصاب الجلل. أبا أسامة، كنت لنا المثل الأعلى الذي نقتدي به في حياتنا، وستظل كذلك دائماً وأبداً في عينيّ وعيون أولادك وأحفادك إن شاء الله. فنم قرير العين يا زوجي العزيز... فمثلك سيبقى خالداً في قلوب كل الناس بأفعاله وانجازاته. ولن ننساك ما حيينا. زوجتك ليلى المؤيد * اليوم الجمعة تصادف أربعين وزير الإعلام البحريني السابق المغفور له السيد طارق المؤيد. أبا أسامة... لن أنساك أبداً ستكون معي عند إشراقة كل صباح، ومع كل نجمة تلمع في السماء وكل موجة في البحر وكل نسمة في الهواء. ستكون الى جانبي في الأفراح وفي الأحزان... وفي كل زمان ومكان. كنت لي نِعم الزوج ونعم الصديق، وكنت مثالاً للأب المحب العطوف الذي يفكر في أولاده دائماً، وكنت الابن البار بوالديك، وكنت الانسان الملتزم بقضايا وطنه وأمته، والصديق المخلص الوفي الملتصق بهموم الناس ومشاكلهم. والأهم من هذا وذاك، كنت طاقة إعلامية هائلة لا تعرف الكلل ولا التخاذل... سخرتها في خدمة بلدك البحرين، وخدمة الناس في العالم أجمع فجمعت حولك الأصدقاء من كل الدول الخليجية والعربية والأجنبية، وبنيت صرحاً إعلامياً شامخاً يشهد به كل من زار البحرين أو عاش فيها. عرفناك جميعنا متفانياً دائماً في خدمة الأهل والأصدقاء والمعارف، محباً، مضحياً خدوماً متسامحاً، ولم تكن تفكر في نفسك أبداً... ولهذا اهتزت قلوب أصدقائك من العالم أجمع لنبأ وفاتك... وكانت الرسائل التي وصلتنا من كل مكان في العالم هي البلسم الشافي لنا... في تحمل هذا المصاب الجلل. أبا أسامة، كنت لنا المثل الأعلى الذي نقتدي به في حياتنا، وستظل كذلك دائماً وأبداً في عينيّ وعيون أولادك وأحفادك إن شاء الله. فنم قرير العين يا زوجي العزيز... فمثلك سيبقى خالداً في قلوب كل الناس بأفعاله وانجازاته. ولن ننساك ما حيينا. زوجتك ليلى المؤيد * اليوم الجمعة تصادف أربعين وزير الإعلام البحريني السابق المغفور له السيد طارق المؤيد.