"وول ستريت جورنال"، "تيرنر اوريجنال بروداكشنز" و"يو اس سي" راديو حازوا الجوائز الاولى في الاحتفال السنوي ال65 "لناشونال هيدلاينر" التي منحها نادي الصحافة لمدينة اتلنتك اول من امس وستوزع في الاول من ايار مايو المقبل في كازينو "ترامب وولد فيرز". الصحيفة الاميركية ومراسلها اليكس فريدمان حاز المركز الأول في التقرير الاخباري واستقصاء الحقائق المطبوعة بنشره موضوع "القنبلة البشرية" الذي يروي قصة التعقيم الكيماوي لآلاف النساء في العالم الثالث. وكشف التحقيق الصحافي عن اميركيين يعملان في برامج تحديد النسل سافرا في مهمة لتعقيم اكثر من 100 الف امرأة باستخدامهما الكينكرين عقار مضاد للملاريا، وهو دواء تعتقد منظمة الصحة العالمية انه قد يسبب السرطان. والقصة التي كتبها فريدمان حائز جائزة بوليتزر في 1996 دفعت دولاً عدة لاعادة النظر في سياساتها إزاء استخدام دواء الكينكرين. لجنة التحكيم رأت ان اليكس فريدمان "إنتقى موضوعاً تعرفه قلة، وحوّله الى قراءة ساحرة بأبعاد متعددة". نظام تيرنر التلفزيوني قبض على عيون المشاهدين وعقولهم وقلوبهم من خلال بث افضل الافلام الوثائقية وأفضل برنامج تلفزيوني عنوانه "الموت من اجل رواية" وكيف روت شقيقة مصور رويترز دان ايلدون موت شقيقها بعد رجمه بالحجارة في الصومال في 1993. وشرحت آمي ايلدون في مقابلة تلفزيونية حية وعبر الصور الفوتوغرافية الصحافية التي التقطها شقيقها، الباعث على عمله والحافز لفنه ومحركه على مغامرة التصوير ومحر ضه على رصد الحدث في صورة آسرة. لجنة التحكيم قالت ان "المحتوى الرؤيوي الفني والتعليق الشخصي ابدع سجلاً فريداً ووحيداً في تحقيق شخصي أعطى مثلا مثيراً عن قضايا اساسية وجوهرية يواجهها الصحافي". "يو اس سي" راديو من بين 275 محطة اذاعية عامة في الولاياتالمتحدة بث على الهواء برنامجاً مثيراً عن علاقة روبرت كينيدي بجماعة صغيرة جداً في فرجينيا الغربية. وقالت لجنة التحيكم ان "البرنامج مؤثر، تأملي. انساني. وهو تقرير لافت للنظر عن سرّ روبرت كينيدي العميق والعاطفي في علاقاته مع سكان آبالاشيا الفقراء".