اتهمت "جبهة استعادة الوحدة والديمقراطية" الجيبوتية المعارضة القوات الحكومية ب "تكثيف انتهاكاتها لحقوق المدنيين، وشن حملات اعتقالات عشوائية في صفوفهم" مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في التاسع من نيسانابريل المقبل. واضافت الجبهة في بيان أصدره في باريس امس رئيسها أحمد ديني احمد، ان القوات الجيبوتية اعتقلت في الرابع من شباط فبراير الماضي ثلاثة أشخاص هم حومد عايدي علي 19 سنة وعلي عايدي علي 22 سنة وعايدي حومد علي 19 سنة في منطقة وييما. وأوضح ديني، ان المعتقلين الثلاثة "نقلوا الى مقر كتيبة عساغيلا شمالا حيث لا يزالون معتقلين ويتعرضون للتعذيب من دون توجيه اي تهمة او تقديمهم للمحاكمة". وزاد انه في الثامن من الشهر نفسه، "اعتقل محمد عمر علي وهو أعمى 80 سنة وشقيقته مدينة عمر علي 75 سنة وتعرضا لتعذيب أدّى الى كسور في فك عمر علي. كما اعتقلت السلطات محمد اوربيسو كميل 35 سنة في بولي في نهاية شباط وتعرّض لضرب أدّى الى كسر في ساقه، وأصيب محمد موسى حسن بكسور في ساقه إثر تعرضه للضرب في أبخ". ودانت الجبهة هذه الانتهاكات وحذرت من "ان ممارسة السلطات الجيبوتية ضد افردها وضد المواطنتين لن تبقى بلا عقاب".