مشاركات وزارة المعارف السعودية في احتفالات المئوية والجنادرية

بلغ عدد الفعاليات والأعمال التي شاركت بها وزارة المعارف السعودية في احتفالات المملكة العربية السعودية لمناسبة مرور مئة عام على تأسيس المملكة على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود عام 1319ه، 442 فعالية، تغطي أوجه النشاطات التعليمية والتربوية منذ تأسيس المملكة حتى الآن، منها 22 فعالية باشرتها الوزارة ، بينما شاركت إدارات التعليم في مناطق المملكة بپ420 فعالية.
ومن أبرز أعمال الوزارة إصدار "موسوعة تاريخ التعليم في المملكة العربية السعودية" التي تقع في خمسة مجلدات وتتضمن بيانات وافية عن نشأة التعليم وتطوره وصانعيه من الرواد في مختلف المناطق. كذلك انتاج عدد من الأفلام الوثائقية التي ترصد مسيرة التعليم ، وإنتاج 56 حلقة تلفزيونية لبرنامج "من تاريخ التعليم في مئة عام" شارك فيها أكثر من 500 ضيف، وإنتاج برنامج تلفزيوني آخر بعنوان "قافلة التعليم" يركز على الثوابت العلمية في عهد الملك عبدالعزيز.
وضمن فعاليات الجنادرية هذا العام شاركت وزارة المعارف بجناح خاص في القرية التراثية. وتمثلت المشاركات في إيجاد النماذج التاريخية لوسائل التعليم التي واكبت بدايات تأسيس المملكة، وجاءت النشاطات الأخرى في المهرجان متنوعة من ناحية إبرازها مواهب الطلاب من خلال المسرحيات والفنون والمسابقات والرسوم التشكيلية والألعاب الرياضية.
وعرضت الوزارة في جناحها نماذج من الابتكارات العلمية والأعمال المميزة التي أنجزها التلاميذ، ويشمل جناحها معرضاً لأنواع الأنشطة الطلابية الثقافية والفنية والرياضية والكشفية، وركناً للإرشاد الطلابي يجيب من خلاله المرشدون عن أسئلة الزاور، كما يقدمون خدماتهم الإرشادية لهم.
وفي ركن من جناح الوزارة عُرِض الكتاب المدرسيّ عرضاً يصور المراحل التي مَّر بها قبل التعليم النظامي وبعده، وظهور أول منهج سعودي عام 1345ه وحتى الوقت الحاضر. وحظيت الوسائل التعليمية المدرسية بمراحل من التطوير عرضتها الوزارة كما عرضت مشهداً للكيفية التي كانت عليها الدراسة من خلال الكتاتيب. ولم تغفل الوزارة عرض مطبوعاتها أمام الزائرين.
جمعية الكشافة السعودية التابعة للقطاع التعليمي شاركت بمعرض مصور لأنشطتها وخدماتها وبخاصة في موسم الحج، وأبرزت مساهمات أفراد الكشافة من الطلاب السعوديين وجهودهم العظيمة في خدمة الحج.
نشاطات أخرى ساهم فيها عدد من الطلاب ممثلين لعشر إدارات تعليمية من مختلف المناطق السعودية تنوعت بين عروض مسرحية وأناشيد وطنية ومسابقات جماعية.
ومن ناحية أخرى أبرزت الوزارة اهتماما بالتوعية الصحية للطلاب من خلال المهرجان، وذلك بتقديمها وجبات غذائية متنوعة يشرف عليها أطباء يعملون في وزارة المعارف ويقدمون خدماتهم العلاجية للزوار طيلة أيام المهرجان.
برامج اخرى قامت بها بعض إدارات التعليم عرضت فيها لوحات فنية ومجسمات للتراث السعودي، وعرضت كل إدارة صوراً ومجسمات تعبرَّ عن التاريخ التعليمي لمنطقتها حتى الوقت الحاضر.