القاهرة - "الحياة" - نفى وزير الداخلية المصري السيد حبيب العادلي ان تكون الولاياتالمتحدة عرضت على مصر تسليمها زعيم "الجماعة الاسلامية" الدكتور عمر عبدالرحمن. ولفت الى ان عبدالرحمن "نادى اخيراً بالكف عن الصدام المسلح"، نافياً في تصريحات صحافية، ما نشر عن صفقة بين الحكومة والجماعات الدينية. وناشد وسائل الاعلام المصرية "عدم الاشارة الى عمليات تسليم المطلوبين باعتبار ان ذلك لا يفيد قضية مكافحة الارهاب". على صعيد آخر، استغرب نائب المرشد العام ل "الاخوان المسلمين" المستشار مأمون الهضيبي اتهام الجماعة بعدم الشرعية والسعي الى قلب نظام الحكم بالقوة والتدبير للاغتيالات ومساندة العنف. وشدد الهضيبي على "تأييد الجماعة تحقيق الاصلاح السياسي في مصر اولا قبل تطبيق الشريعة الاسلامية"، مشيراً الى ان "الاخوان يتمسكون بحماية الحريات العامة واحترام الدستور وقواعد التعددية السياسية". وكان نائب المرشد يتحدث امام ندوة نظمتها المنظمة المصرية لحقوق الانسان مساء أول من امس ناقشت تقريراً عن حملات القبض على المنتمين الى "الاخوان المسلمين".