افتتح الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الاعلام والثقافة في دولة الامارات والدكتور عبدالباقي الترماسي وزير الثقافة التونسي أول من أمس، في المجمع الثقافي في أبو ظبي الاسبوع الثقافي التونسي الذي أراده التونسيون "عرساً ثقافياً تونسياً" يعبر عن وجه تونس الحضاري والسياحي والثقافي الممتد الى ثلاثة آلاف عام. وأكد وزير الثقافة التونسي في مؤتمر صحافي استهل به الحديث عن النشاطات للاسبوع الثقافي التونسي بين 20 و26 شباط فبراير الجاري، ان هذا الاسبوع يأتي تعزيزاً للعلاقات المتميزة بين الاماراتوتونس، وبالتالي فإن هذه الأيام الثقافية والفنية التونسية لا تأتي من فراغ وانما تتوج سلسلة اتصالات ومشاركات كثيفة في النشاطات الثقافية في البلدين. واستعرض الوزير التونسي النشاطات الاماراتية في تونس التي توجت العام الماضي بزيارة الشيخ عبدالله بن زايد والدكتور مانع سعيد العتيبة المستشار الخاص لرئيس دولة الامارات واحيائه أمسية شعرية في تونس، كذلك اقامة الشاعرة الاماراتية ميسون القاسمي أمسية شعرية في ملتقى المبدعات العربيات، وإحياء الفنانة الاماراتية أحلام حفلة فنية في تونس، وكذلك فرقة الفنون الشعبية الاماراتية. ويشتمل الاسبوع الثقافي التونسي على عرض ثلاثة أفلام تونسية طويلة ومثلها قصيرة وتدشين العديد من المعارض، منها معارض الفن التشكيلي والكتب، وصور ومخطوطات فقهية، وأزياء وصناعات تقليدية. كما تقدم عروض موسيقية لفرقة "تانيت" النسائية وعروض للأزياء وحفلات لفرقة الفنون الشعبية التونسية، ومحاضرات ومسرحيات. وسينتقل الاسبوع الثقافي في بداية نيسان ابريل المقبل الى الدوحة ومنها الى السعودية والبحرين والكويت.