الجزائر - ا ف ب - افادت صحيفة "الخبر" الجزائرية أمس ان البئر المهجورة القريبة من حي أولاد علال في مدينة سيدي موسى في سهل المتيجة على مشارف العاصمة، تضم حوالى 40 جثة. ونقلت عن مصدر امني "ان التعرف على جثث البئر كان بفضل ارهابي سلم نفسه منذ اسبوعين". واضافت ان "الارهابي التائب" المدعو "جيدال" اكد للقيادة العسكرية في المنطقة ان البئر "تحتوي على 40 جثة على الاقل اصحابها مواطنون من مختلف الاعمار تعرضوا للاختطاف وبعضهم للتعذيب قبل اغتيالهم". وقالت ان "قوات الامن والحماية المدنية في المكان اضطرت الى الاستعانة برافعة لاخراج الصخور واكوام الحطب من قاع البئر حتى يتسنى لعناصر الحماية انتشال الجثث التي توجد فيه حسب الارهابي التائب الذي دلهم على مكانها". واضافت الصحيفة ان مقابر جماعية اخرى قد توجد ايضا في "آبار مهجورة في رفيلة وبراكس وهي احواش كانت مرتعا للجريمة وتعذيب المختطفين" والواقعة في المنطقة نفسها. من جهة اخرى اكدت صحيفة "الوطن" ان خمسة اسلاميين قتلوا الجمعة في نقاوس قرب باتنة 400 كلم شرق العاصمة في منطقة الاوراس. وفي وسط مدينة البويرة 120 كلم جنوب شرقي العاصمة علقت ليل الجمعة - السبت منشورات تحمل توقيع "الامير" حسان حطاب زعيم "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" ينذر فيها بتكثيف الاعتداءات. واثارت هذه المنشورات الرعب في قلوب سكان هذه المدينة بحسب ما افادت صحيفة "الاصيل". وفي بون رويترز قالت الشرطة مساء السبت ان جزائرياً يسعى الى الحصول على حق اللجوء في المانيا نزف حتى الموت بعد ان اقتحم باباً زجاجياً في محاولة للهروب من مجموعة من الشبان الالمان اليمينيين في مدينة غوبن الشرقية. وقالت الشرطة في بيان ان الجزائري 28 عاما توفي بعدما فقد كميات كبيرة من الدم نتيجة قطع شريان في ركبته عندما اقتحم باباً زجاجياً عند مدخل مبنى سكني. وكان الضحية يريد اللجوء الى المبنى مع صديق له بعدما طاردته مجموعة من الشبان اليمينيين بسيارة في ساعة مبكرة من صباح اول من امس مرددين هتافات عنصرية. واعتُقل خمسة شبان تراوح اعمارهم بين 17 و18 عاما للاشتباه في ضلوعهم في الحادث. ويأتي الحادث بعد يوم من اعلان حكومة ولاية براندنبرغ القضاء على العنف العنصري بفضل تشكيل فرقة لمكافحة الجريمة ضد الاجانب قبل سنة. وقال مسؤولون ان عدد حوادث العنف ضد الاجانب انخفض في الولاية بنسبة 50 في المئة تقريباً.