قال وزير النفط والثروات المعدنية في اليمن محمد الخادم الوجيه ان بلاده لا تتوقع زيادة انتاجها النفطي السنة الجارية أو المقبلة نظراً لتنفيذ أعمال استكشافية ومسوحات تستغرق بعض الوقت. وأوضح في حديث الى "الحياة" ان الزيادات المحتملة في الانتاج من حقول جنة وشرق شبوة وتقدر بنحو 40 ألف برميل ستحقق التوازن في الانتاج بعد تناقص احتياط بعض الحقول العاملة بحيث يستقر الانتاج عند 400 ألف برميل يومياً. وذكر الوجيه ان القطاع رقم 32 في حضرموت الذي تعمل فيه شركة "كلايد البريطانية" سيخضع الى التقويم وربما يبدأ التصدير نهاية السنة ألفين في حال الاعلان عن كميات تجارية. وأشار وزير النفط الى أن اليمن وقع العام الماضي اتفاقات مع عشر شركات نفطية فضلاً عن أربعة أخرى مع شركة "كنديان بتروليم يمن" على رغم انخفاض أسعار النفط وما ترتب عليه من إحجام في الاستثمارات النفطية. وقال "ان الوزارة نفذت العام الماضي توسعات في مشروع انتاج الغاز المنزلي بقيمة ثلاثة ملايين دولار وبات يغطي السوق المحلية ويصدر الفائض منه الى الدول المجاورة". وعبر الوجيه عن أمله في توقيع اتفاق مع زبائن للغاز الطبيعي قبل نهاية السنة. وقال انه سيزور الهندوالصين قريباً لدفع المشروع الى الأمام سياسياً وتجارياً مشيراً الى أن الهند تعد خمسة مشاريع كبيرة في مجال الغاز كما أن الصين ستبني ميناء جديداً في الجنوب لاستقبال الغاز المسيل. وأكد الوزير اليمني حماس الشركاء في مشروع الغاز وانفقوا نحو 200 مليون دولار في المشروع الى الآن وهم يبذلون جهوداً مخلصة لاخراجه الى النور. وعن مصفاة عدن قال وزير النفط اليمني "ان الاجراءات اتخذت لاختيار الاستشاري الذي سيضع الدراسات اللازمة وشروط المناقصة الدولية".