أفلت الأهلي من هزيمة مؤكدة أمام سبورتنغ السكندري في افتتاح الدورة الأولى لنهائيات كأس مصر لكرة اليد في بورسعيد، حيث اقتنص التعادل 34-34 بصعوبة بالغة في الثواني الأخيرة من المباراة علماً بأنه كان متأخراً بفارق 5 أهداف كاملة قبل 11 دقيقة فقط من النهاية... ووضح تماماً الأثر السلبي والمعنوي لهزيمة الأهلي أمام الزمالك الأحد الماضي في نهائي الدوري. ارتبك لاعبو الأهلي الدوليون من البداية، وطاشت تصويبات أشرف عواض وجوهر نبيل وصابر حسين وهاني حسن ومحمد عاشور ومحسن سليمان، وزاد الأمر سوءاً تصدي القائمين والعارضة لعشرين تصويبة من لاعبي الأهلي، وعلى الجانب الآخر تألق حارس سبورتنغ محمد رفعت وكان نجم المباراة الأول، ومعه مروان رجب صانع الألعاب والهداف من مسافات بعيدة واللاعب المخضرم آسر القصبي على الدائرة، وأنهى سبورتنغ الشوط الأول لمصلحته 19-17، واتسع الفارق تدريجياً خلال الشوط الثاني حتى وصلت النتيجة الى 30-25 لمصلحة سبورتنغ، وتفرغ لاعبو الأهلي للصراخ وتبادل الاتهامات بينهم داخل الملعب. لكن الدقائق الأخيرة من المباراة شهدت تحولاً غريباً لمصلحة الأهلي بسبب تراجع لاعبي سبورتنغ ورغبتهم في الاحتفاظ الزائد بالكرة لأطول وقت ممكن بدلاً من مواصلة الهجوم السريع، وأجاد أشرف عواض التصويب المتقن وسجل ستة أهداف بمفرده في الدقائق الأخيرة وخطف التعادل لفريقه 34-34. ولم يجد الزمالك الذي يعيش نشوة الفوز بالدوري أي مشقة في الفوز على الأولمبي 33-22 في بورسعيد أيضاً، وانفرد بصدارة الترتيب.