لندن - رويترز - أشاد لاعب خط وسط مانشستر يونايتد ومنتخب انكلترا لكرة القدم ديفيد بيكهام بزميله السابق الفرنسي اريك كانتونا، واكد انه هو افضل من لعب الى جانبه، مشيراً الى ان وجوده في مانشستر طوّر اداء الجميع. ولعب كانتونا مع الفريق الانكليزي من عام 1992 وحتى اعتزاله في 1997، وحصل معه على اللقب المحلي في الموسمين 92-93 و93-1994. على صعيد آخر، اوضح بيكهام انه اعتقد بأن مسيرته الكروية انتهت مع مانشستر عندما قرر مدربه الاسكتلندي اليكس فيرغسون اعارته الى فريق الدرجة الثالثة بريستون نورث إند عام 1995، وأوضح لشبكة مانشستر يونايتد التلفزيونية الخاصة: "عندما قرر المدرب اعارتي ظننت ان علاقتي بملعب اولد ترافورد انتهت وانني لن اعود للمشاركة مع مانشستر. لكن بعد ذلك، تيقنت ان المدرب كان على حق لأنني اكتسبت خبرات كثيرة من هذه التجربة كانت وراء تألقي الحالي". وعلق زميله غاري نيفيل: "كان بيكهام يبدو ناعماً في الالتحام وضربات الرأس، والمباريات الخمس التي خاضها في الدرجة الثالثة خشنته وحسنت من ادائه كثيراً". وشعر بيكهام بضياع فرصة الفوز بدوري ابطال اوروبا الموسم الماضي عندما ظل بايرن ميونيخ متقدماً بهدف حتى الدقيقة الاخيرة من المباراة النهائىة: "اعتقدنا جميعاً بأن الامر انتهى، لكن لأننا فريق يقاتل حتى النهاية استطعنا قلب الاوضاع وفزنا 2-1 وحصدنا اللقب". يذكر ان بيكهام من ضمن الاسماء الثلاثة المرشحة لنيل الجائزة التي يقدمها الاتحاد الدولي لأفضل لاعب في العالم، والتي ينافسه عليها البرازيلي ريفالدو والارجنتيني غابرييل باتيستوتا. وكان بيكهام حصل قبل ايام على المركز الثاني بعد ريفالدو في استفتاء الكرة الذهبية الاوروبية الذي تنظمه مجلة "فرانس فوتبول" الشهيرة.