وصل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز إلى جدة في وقت متقدم مساء أول من أمس من الرياض في طريقه إلى مكةالمكرمة لقضاء العشرة الأواخر من شهر رمضان والإشراف على الاستعدادات التي وفرتها السعودية للمعتمرين وزوار بيت الله الحرام. كما وصل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير عبدالله بن عبدالعزيز مساء أمس الخميس إلى جدة في طريقه إلى مكةالمكرمة. وتشهد مكةالمكرمة كثافة من المعتمرين وزوار المسجد الحرام لأداء مناسك العمرة وقضاء الأيام الأخيرة من رمضان لأداء صلاة التراويح والتهجد. ويقدر عدد المعتمرين الذين يفدون إلى الديار المقدسة في أيام رمضان من داخل السعودية وخارجها بنحو مليونين ونصف مليون معتمر. ووجه أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز تعليمات بتوفير كل التسهيلات للمعتمرين من أجل أداء مناسكهم في يسر وسهولة، وأكد ل"الحياة" أن السعودية وضعت كل إمكاناتها وجهودها والعديد من الخطط الرامية الهادفة إلى خدمة المعتمر والزائر لهذه الديار المقدسة، مشيراً إلى أنها "كانت ولا تزال تضع موسم الحج والعمرة في قمة أولوياتها انطلاقاً من رسالتها التي شرفها الله بها في خدمة الحرمين الشريفين والأماكن المقدسة". وكانت مكةالمكرمة شهدت الأسبوع الماضي، خصوصاً يومي الخميس والجمعة، ازدحاماً من المعتمرين إذ قدرت أعداد السيارات الداخلة إليها بأكثر من 640 ألف سيارة منذ بداية رمضان وحتى العاشر منه.