جرح عنصران من "جيش لبنانالجنوبي"، الموالي لإسرائيل في سلسلة هجمات نفذتها المقاومة على مواقع الاحتلال والجنوبي داخل الشريط الحدودي المحتل. واعترفت اذاعة صوت الجنوب الناطقة بإسم "الجنوبي" بجرح العنصرين وقالت أن الأول أصيب بشظايا قذائف هاون سقطت على موقع سجد والثاني في هجوم على موقع برعشيت. وقصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي في شكل عنيف بلدات برعشيت وحداثا وعيتا الجبل وتبنين ومنطقة جبل الزعتر في القطاع الأوسط. وأدى القصف على برعشيت الى تضرر خمسة منازل المواطنين، والنادي الحسيني وشبكة الكهرباء، والمدرسة الرسمية في حداثا، وسجل سقوط قذائف على مقربة من مركز الوحدة الإيرلندية العاملة في اطار قوات الطوارىء الدولية في جنوبلبنان. وفي المقابل أعلنت المقاومة الإسلامية، الجناح العسكري ل"حزب الله" أنها شنت هجمات على مواقع الاحتلال وعملائه في برعشيت وحداثا وبيت ياحون وسجد وحميد. وأعلنت "السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال" ان مجموعات منها "هاجمت صباح أمس "موقعي حداثا وبرعشيت بالأسلحة الصاروخية والرشاشة، وتحدثت عن تحقيق اصابات". من جهة ثانية دعت لجنة المت على صعيد آخر أصدرت المحكمة العسكرية برئاسة العميد ماهر صفي الدين حكماً قضى بحبس كل من سامي الغزال ومارون راشد وعصام حرفوش وفادي حبيب حرب وروبن قرداحي مدة سنة بجرم التعامل مع ميليشيا "الجنوبي". كذلك حكمت على صباح حسن رزق بالسجن ستة أشهر بالجرم نفسه. وفي المواقف أكد نائب الأمين العام ل"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم أن "أي انسحاب صهيوني من لبنان سيكون بلا ثمن أو مكتسبا". وأضاف "سواء انسحب الاحتلال في شكل جزئي أو كلي أو بقي يناور وسواء التزم رئيس وزراء اسرائيل ايهود باراك بموعد تموز يوليو العام "2000" أم قرّب الموعد أو بعدّه فكل هذه الأمور على قدم المساواة بالنسبة لنا فلسنا في موقع الانتظار بل اننا في موقع الاطمئنان لأننا سنكون منتصرين".