القدس المحتلة - ا ف ب، رويترز - اعلن رؤساء الكنائس المسيحية في اسرائيل امس انهم سيغلقون جميع الاماكن المسيحية في الاراضي المقدسة في 22 و 23 تشرين الثاني نوفمبر احتجاجا على مشروع بناء مسجد قرب كنيسة الناصرة. واوضحوا في بيان: "نثق في اننا لن نحتاج الى اتخاذ اي خطوات اخرى في المستقبل القريب". ويرمي البيان بوضوح الى التهديد بشكل غير مباشر بامكان اغلاق الكنائس في عيد الميلاد وهو ما سينسف امال اسرائيل بتدفق السياح لمناسبة احتفالات الالفية. وجاء في البيان ان جميع المزارات المسيحية في الاراضي المقدسة ستغلق يومي 22 و23 تشرين الثاني نوفمبر الجاري للاعراب عن الرفض لخطة بناء المسجد. ووقع البيان بطاركة الروم الارثوذكس واللاتين والارمن وامين الاراضي المقدسة الفرانسيسكاني المسؤول عن المقدسات الرئيسية. وسمحت لجنة وزارية اسرائيلية للمسلمين في الناصرة، اكبر المدن العربية في اسرائيل، ببناء مسجد قرب كنيسة البشارة. ومن المقرر وضع حجر الاساس للمسجد يوم الاثنين المقبل شرط ان يزيل اسلاميون ناشطون خيمة احتجاج شغلوها لاشهر في اطار حملتهم من اجل بناء المسجد على ارض يقولون انها وقف لعائلة شهاب الدين. واعرب الفاتيكان عن معارضته للخطة. وعكر النزاع العلاقات بين المسيحيين والمسلمين واثار شكوكا في شأن خطة البابا يوحنا بولس الثاني لزيارة بيت لحم في اذار مارس عام 2000.