لاغوس - رويترز - حاولت السلطات النيجيرية الحد من اعمال العنف اليوم الاثنين في البلاد بعد ان قتل عشرات الاشخاص في اشتباكات عرقية في مدينة لاغوس. واعلنت الشرطة ان حوالى 50 شخصاً قتلوا خلال يومين من الاشتباكات التي تفجرت الخميس بين قبيلتي يوروباس والهوسا في ضاحية كيتو في لاغوس. ولكن سكاناً قالوا الاحد انهم احصوا أكثر من 100 جثة. وقال أحد السكان "من الصعب تحديد عدد القتلي ولكن من المؤكد انه أكثر من 100". واجتمع حاكم لاغوس مع زعماء اليوروباس والهوسا الاحد ودعا الى الهدوء متعهداً ضمان أمن السكان الذين فر كثيرون منهم من ديارهم بسبب اعمال العنف. واثارت هذه الاشتباكات وهي الاحدث في سلسلة أعمال العنف التي وقعت منذ تولي الرئيس اولوسيغون اوباسانجو السلطة في أيار مايو الماضي لينهي 15 عاماً من الحكم العسكري المخاوف بشكل اكبر بشأن الديموقراطية الهشة في البلاد. ويبدو ان انتهاء القمع الوحشي لسنوات الحكم العسكري اطلقت العنان لمشاعر الاحباط المكبوتة.