اعلن متحدث باسم الوكالة الفدرالية النيجيرية لادارة حالات الطوارىء لوكالة فرانس برس امس الاحد ان لا ناجين بين ركاب طائرة البوينغ 737 النيجيرية التي تحطمت مساء السبت قرب لاغوس وعلى متنها 111 راكبا وستة من افراد الطاقم. واعلن الامين العام للصليب الاحمر في نيجيريا ابيودون اوريبيي لوكالة فرانس برس «توجهنا الى مكان الكارثة، انه حادث رهيب، نحاول تنسيق عمليات الانقاذ ولا نعلم اذا كان ثمة ناجون، حتى الآن لم نعثر على اي ناج»وتابع «هناك اشلاء في كل مكان وحتى الآن لا يمكننا تحديد عدد القتلى، ومن الصعوبة بمكان التعرف اليهم، انه امر فظيع ومأسوي جدا».وقال ان «منازل تضررت من جراء الانفجار الناتج من سقوط الطائرة» واصيب سكان بجروح طفيفة.وفي رسالة قصيرة بعث بها عبر هاتفه الجوال قال المتحدث باسم الوكالة النيجيرية ابراهيم فرينلوي ان الطائرة اصطدمت بالارض بقوة شديدة ما ادى «تقريبا الى دفن هيكلها بالكامل تحت الارض».واكد قائد الشرطة في ولاية اوغون تونجي الابيني لفرانس برس الذي عاين حطام الطائرة انه لم ينج احد من الركاب، واصفا ما حصل بانه «كارثة وطنية».وعلمت وكالة فرانس برس ان بين ركاب الطائرة الجنرال المالي شيخ عمر ديارا الامين التنفيذي المساعد للجمعية الاقتصادية لدول غرب افريقيا.وقالت زوجة ديارا ندييي ماري ديارا لفرانس برس عبر الهاتف «اتصلوا بنا لابلاغنا انه قضى لان احدا لم ينج».واضافت ان «الامين التنفيذي للجمعية اتصل بنا معزيا».ولف الغموض طوال اليوم مكان سقوط الطائرة المنكوبة وحصيلة الحادث بعدما اقلعت من لاغوس مساء السبت متوجهة الى العاصمة النيجيرية ابوجا.وكانت مصادر رسمية تحدثت عن سقوط الطائرة على بعد 400 كلم شمال لاغوس، لكن اوريبيي اوضح بعدها ان البوينغ سقطت شمال لاغوس تماما.وكانت الطائرة اقلعت في الساعة 19,50 (18,50 ت غ) من لاغوس متوجهة الى العاصمة الادارية ابوجا وعلى متنها 117 راكبا بينهم ستة من افراد الطاقم، لكنها اختفت عن شاشات الرادار بعد ذلك بقليل. واوضح رئيس شركة بلفيو توندي يوسف انه فقد الاتصال بالطائرة «بعد ثلاث دقائق على اقلاعها». وقالت سلطات المطار ان الطائرة اختفت عن شاشات الرادار عندما كانت فوق المحيط الاطلسي بعد اقلاعها بقليل وانحرافها جنوب ميناء لاغوس لتأخذ اتجاه الشمال فوق الارض.واعلنت الناطقة باسم المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا ادريان ديوب ان مسؤولين في المجموعة الاقليمية كانوا على متن الطائرة مضيفة «نحن بصدد ابلاغ عائلاتهم. وقال الرئيس النيجيري اولوسيغون اوباسانجو في بيان انه تلقى نبأ الكارثة «بكثير من الحزن».