اوتاوا - أ ف ب - أفاد تقرير نشرته امس الاربعاء منظمة تعنى بشؤون الاطفال ان كندا قد تكون واحدة من الدول الأكثر ثراء في العالم لكنها تهمل اطفالها الذين لا يكفون عن السقوط في الفقر والعوز. وقالت منظمة "كامباين 2000" التي تضم اكثر من 70 هيئة ان كندا بذلت قليلا من الجهود لمكافحة الفقر لدى الاطفال وان الاقليات والسكان الاصليين هم الأكثر تأثراً بهذه الآفة. وتؤكد المنظمة ان عدد الاطفال الفقراء ازداد بنسبة 50 في المئة تقريباً في كندا خلال 10 سنوات. وأوضحت ان واحداً من كل اربعة من المولودين الجدد معرض اليوم لمواجهة الفقر طوال الاعوام الستة الأولى من حياته. وقد نشر التقرير في الذكرى العاشرة لاتخاذ مجلس العموم الكندي قراراً باستئصال الفقر لدى الاطفال بحلول العام 2000. ودعت المنظمة وزير المال الفيديرالي بول مارتين الى تخصيص 15 مليار دولار كندي 10 ملايين دولار اميركي للسنوات الخمس المقبلة لاستئصال الفقر لدى الاطفال في كندا. وأكدت لوريل روثمان من "كامباين 2000" ان "القضاء على الفقر لدى الاطفال بات واحداً من التحديات المطروحة في كندا بحلول الألف الثالث".