نتابازيندونا زمبابوي - أ ف ب - جدد رئيس زيمبابوي روبرت موغابي هجومه على الحكومة البريطانية التي وصفها بانها "حكومة لواطيين" كما وصف بريطانيا بانها مملكة "عفنة"، وذلك في تصريحات نشرتها وكالة الانباء الزيمبابوية الرسمية أمس. وحذر موغابي بريطانيا، القوة الاستعمارية السابقة لبلاده، من انها اذا رفضت المساهمة في تمويل برنامج اعادة توزيع اراضي المزارعين البيض على السود فإنه سيسمح للسكان بالاستيلاء على تلك الاراضي. ويعود تدهور العلاقات بين الجانبين الى رفض لندن تمويل برنامج الاصلاح الزراعي وكذلك، الى رغبتها في "فرض تشريع اللواط" على زيمبابوي، وفق تعبير موغابي الذي كان يتحدث خلال اجتماع لقادة القبائل في نتابازندونا، في اقليم ماتابيليلاند، في الغرب. وكان اربعة من اللواطيين من منظمة "اوت ريج" البريطانية قاموا في 30 تشرين الاول أكتوبر في لندن بحركة مسرحية لاعتقال موغابي رمزيا لدى خروجه من الفندق. وقال مشيرا الى هذا الحادث "كيف يمكن لبلد مثل بريطانيا ان يسقط الى هذا الدرك ويترك مجتمعه يهوي الى هذا الحضيض". واضاف "ليس سراً ان بريطانيا آخذة في التعفن، ان انحطاط المجتمع اصبح حديث الساعة، وبوصفي رئيساً، لا يمكن ان اسمح بحدوث ذلك في زيمبابوي، حيث نعارض تماماً حكومة لواطية". وقال اذا كانت لندن لا تحبذ مواقفه فلان حكومة توني بلير "تضم لواطيين" وهو أمر يرفضه موغابي تماماً لأنه يعتبر "اللواطيين اسوأ من الخنازير والكلاب". وكانت بريطانيا ابدت خشيتها من ان يخدم الاصلاح الزراعي طبقة سياسية فاسدة اكثر منه السكان الفقراء.