انتهى العد العكسي لانطلاق "مارلبورو رالي الامارات الصحراوي" لعام 1999 الذي سيكون مسك ختام بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة لهذا العام وأبرز حدث لرياضة المحركات ينظم في منطقة الشرق الأوسط. واجتمع 259 مشاركاً يمثلون 59 دولة في الامارات للانطلاق غداً لخوض 1600 كلم من الكثبان الرملية حتى خط النهاية السبت المقبل. ومنذ صباح اليوم بدأت السيارات والدراجات بالتجمع قرب جسر القرهود لخوض المرحلة الخاصة بالمشاهدين التي تقام على حلبة صممت خصيصاً لهذا الحدث تجاه منطقة الراشدية ويبلغ طولها 4 كلم. وهي المرة الأولى التي تنظم فيها هذه المرحلة قبل انطلاق السباق، وسيعتمد المنظمون نتائجها لتحديد ترتيب المنطلقين. وسيكون الانطلاق الفعلي للرالي غداً عند كورنيش أبوظبي وبالتحديد أمام النافورة .9.3 صباحاً. وستنطلق على التوالي 43 سيارة تليها 112 دراجة و4 شاحنات. وينتهي الرالي في قرية مرغم التي تبعد 65 كلم عن دبي السبت المقبل. ويتجمع المتنافسون الصامدون ثم يتوجهون لاختراق قلب مدينة دبي قبل الوصول الى منصة التتويج في القرية التراثية قرب نفق الشندغة. وفي حين حسم الفرنسي جان لويس شليسير الصراع على اللقب العالمي فإنه ما تزال هناك مواجهات حامية ستحدد هوية الفائز فيها من خلال رالي الامارات الصحراوي لقب سيارات الدفع بعجلتين اضافة الى البطولة المستحدثة جديداً والخاصة بالدراجات. ولا يزال الصراع في فئة الدراجات مفتوحاً على مصراعيه ويتنافس عليه أربعة دراجين. ويتصدر الترتيب حالياً الألماني نوربرت شيلشير الذي احتل المركز الثاني في فرنسا واسبانيا، بفارق نقطتين عن الفرنسي تيري مانيالدي الذي حقق الفوز مرتين في فرنسا وفي تونس. واللقب قريب من هذين البطلين لكن هنالك دراجين آخرين ينتظرون أي زلة قدم للمتصدرين لتخطيهما في الترتيب العام مثل النمسوي هاينز كينيغاردنر والاسباني ريتشارد سينكت. كما ما يزال الصراع مفتوحاً في فئة الماراثون لسيارات الانتاج التجاري التي يتصدرها الفرنسي لوك ألفان الساعي الى أن يصبح أول رياضي يحرز لقباً عالمياً على الثلج ومثله على الرمل علماً أنه توج سابقاً بطلا للعالم في التزلج الألبي. وفي مواجهة تلك الاسماء الكبيرة يرفع ابناء الامارات راية التحدي عالياً لا سيما في فئة الدراجات بمشاركة محمد مطر وخالد خميس ودايف ماكبرايد بريطاني يشارك تحت اسم الامارات. ومطر فاز بلقب الرالي في فئة السيارات عامي 1991 و1992 في حين أنهى خميس وماكبرايد السباق بين العشرة الأوائل سابقاً.