عواصم، - بدرالدين الادريسي، رويترز، أ ف ب - قدم منتخبا المغرب والولايات المتحدة لكرة القدم عرضاً قوياً في الشوط الأول ومتواضعاً في الشوط الثاني من مباراتهما الدولية الودية على ملعب الحارثي في مراكش أمام 30 ألف متفرج واسفرت عن فوز اصحاب الارض 2-1. وتجاوز منتخب المغرب نسبياً الكبوة التي تعرض لها عندما سقط أمام بلجيكا صفر -4 ودياً ايضاً خلال ايلول سبتمبر الماضي في مدينة لياج. وإذا حجم الفوز الجديد خيبة الامل المغربية فإنه لم يقدم تطمينات كافية حول ما يمكن ان يقدمه أسود الاطلس في نهائيات كأس الامم الافريقية المقررة في غانا ونيجيريا في كانون الثاني يناير وشباط فبراير المقبلين. ووسط ايقاع سريع، قاد طاهر الخلج هجمة مغربية فمرر الكرة الى يوسف شيبو ومنه الى صلاح الدين بصير ثم عادل رمزي لاعب فيللم تيلبوزغ الهولندي الذي سددها بقوة في شباك الحارس كايسي كيلر الذي يلعب مع رايو فاليكانو متصدر الدوري الاسباني 18. بيد أن المهاجم المخضرم اريك وينالدا أدرك التعادل بعد دقيقتين فقط، محرزاً هدفه الدولي ال33 بعدما تخطى قلب الدفاع نور الدين نيبت وسدد الكرة داخل شباك الحارس خالد فوهامي. وفي الدقيقة 27، مرر الخلج كرة طويلة الى بصير الذي انفرد بالحارس كيلر، فخاشنه الاخير واحتسب الحكم المصري خالد الغندور ركلة جزاء سجل منها مصطفى حجي لاعب كوفنتري الانكليزي هدف الفوز للمغرب. وحاول الاميركيون ادراك التعادل عبر هجمات لوينالدا ويوفان كيروفسكي. وهبط الايقاع فجأة في الشوط الثاني وتدنى العطاء كثيراً مع افضلية للضيوف الذين لاحت لهم اكثر من فرصة ولم ينفع في شيء اشراك رشيد بن محمود مهاجم الاهلي الاماراتي ولا رضوان العلالي ابرز لاعب في الدوري المغربي حالياً. وهذا ما دفع مدرب المغرب هنري ميشال الى القول: "لست مقتنعاً بالاداء بنسبة مئة في المئة. كنا في الشوط الاول افضل، وربما فكر اللاعبون بتأمين الفوز اكثر مما فكروا بالمباراة ذاتها". اسبانيا خسرت أخيراً وفي اشبيلية أمام 65 الف متفرج، استعاد منتخب الارجنتين هيبته التي فقدها بخسارته أمام فريق اسبانيول الاسباني صفر -2 السبت الماضي، بفوزه على منتخب اسبانيا 2- صفر. وكانت تلك الخسارة الاولى في 13 مباراة للاسبان تحت قيادة مدربهم الجديد خوسيه انطونيو كاماتشو الذي حل محل خافيير كليمنتي في خريف 1988. وقبل ذلك فاز الاسبان في 10 مباريات وعادلوا في اثنتين. وكان المنتخب الارجنتيني اعلى كعباً، فنياً، من مضيفه، مع أنه لعب في غياب اثنين من عناصره الاساسية وهما المهاجم باتيستوتا ولاعب الوسط فيرون. ولاحت الفرصة الاولى لاسبانيا عندما مرر الفونسو بيريز الكرة الى خولين غيريرو فأهدرها. وتألق اورتيغا في خط وسط الارجنتين خصوصاً عندما مرر الى كلاوديو لوبيز فسدد في الخارج، وهذا ما فعله الاسباني اورزايز. وسيطرت الارجنتين على الشوط الثاني، مع دعم للمهاجمين من كليل غونزاليز وزانيتي، وتصدى الحارس الاسباني مولينا لمحاولة كريسبو ثم سجل غونزاليز لاعب فالنسيا الاسباني هدف الارجنتين الاول في الدقيقة 63 بعدما تابع كرة سددها كلاويو لوبيز وارتدت اليه من المدافع فيرير. وفي الدقيقة 77 أضاف المدافع ماوريسيو بوكيتينو الهدف الثاني اثر ركنية نفذها اورتيغا. وفي كوزاني اليونان، فازت اليونان على بلغاريا 1- صفر سجله كيباريسيس في الدقيقة 62. وفي مالدونادو اوروغواي، خسرت اوروغواي امام بارغواي صفر -1 سجله ميغيل انخيل بينيتيس في الدقيقة 11. وفي ليما، فازت بيرو على سلوفاكيا 2-1. وسجل روبرتو بالاسيوس 22 ونولبيرتو سولانو 37 هدفي بيرو، وميلان تيمكو 18 هدف سلوفاكيا. وفي تونس، تعادل المنتخب الاولمبي التونسي مع نظيره الاسترالي 1-1. وسجل الشعباني 87 هدف تونس، وميكام 44 هدف استراليا. وسبق لتونس أن خسرت امام استراليا صفر -1 الاحد الماضي.