واشنطن - رويترز - أعلنت وزارة الدفاع الاميركية أن أفضل خبرائها المتخصصين في شؤون الصين سيتوجه الى بكين الأسبوع الجاري لمناقشة تجديد العلاقات العسكرية بعد يومين من توقيع البلدين اتفاقاً لانضمام الصين الى منظمة التجارة العالمية. وسيسافر كيرت كامبيل، نائب مساعد وزير الدفاع الى الصين اليوم على رأس وفد من الخبراء في إشارة أخرى الى تحسن العلاقات بين واشنطنوبكين. ويلتقي كامبيل مسؤولي وزارة الدفاع الصينية مطلع الاسبوع في أول محادثات عسكرية من نوعها، منذ ان قطعت بكين روابطها الدفاعية الثنائية مع واشنطن، بعدما قصفت الطائرات الاميركية السفارة الصينية في بلغراد في 7 ايار مايو خلال الحملة التي شنها حلف شمال الاطلسي على يوغوسلافيا. وصرح وزير الدفاع الاميركي وليام كوهين أن الصين لمحت الى استعدادها لاستئناف الروابط العسكرية مع الولاياتالمتحدة. وقال المتحدث باسم البنتاغون الأميرال كريغ كويغلي "كيرت كامبيل سيسافر الخميس. الغرض من الرحلة بدء حوار في شأن الجدول الزمني ومضمون البرنامج العسكري لعام 2000 بين الولاياتالمتحدةوالصين". وعلى رغم وجود قضايا شائكة بين البلدين مثل حقوق الانسان وتايوان ومزاعم بالتجسس الا ان العلاقات بين واشنطنوبكين تحسنت خلال الاسابيع القليلة الماضية، وزارت مدمرة اميركية هونغ كونغ الشهر الجاري، ووقّع الجانبان الاثنين الماضي اتفاقاً يمهد الطريق أمام انضمام الصين الى منظمة التجارة العالمية. وكان من المتوقع ان يتوجه وزير الدفاع الاميركي الذي زار الصين آخر مرة في كانون الثاني يناير 1998 الى بكين وشنغهاي في وقت سابق من العام الجاري لكنه ارجأ الزيارة بعد حادث قصف السفارة.