اسطنبول - أ ف ب - افاد ديبلوماسيون ان الدول الغربية وروسيا تستعد لتوقيع معاهدة مهمة حول نزع السلاح خلال قمة اسطنبول على رغم الاختلاف في المواقف بشأن النزاع في الشيشان. وقال ديبلوماسي اميركي "لا نزال نعمل على بعض النقاط" في اطار معاهدة تحد من القوات التقليدية في اوروبا، مضيفا "لكن ما من احد يشك في ان المعاهدة ستوقع". ويضع مفاوضون من 30 دولة بينها روسيا والولايات المتحدة وحلفاؤها في حلف شمال الاطلسي والدول المنبثقة عن الاتحاد السوفياتي، اللمسات الاخيرة على نص يحدد سقفا للقوات غير النووية في اوروبا على رغم ان روسيا تنتهك هذه المعاهدة بهجومها على الشيشان. وتؤكد روسيا انها ستعود الى احترام المعاهدة ما ان تنتهي من هجومها وتكتفي الدول الغربية حالياً بوعودها. وقال وزير الخارجية الفرنسي هوبير فيدرين ان "التجاوزات ليست كبيرة ولن تكون بالضرورة دائمة" مشددا على ان "السلطات الروسية ستضطر الى توضيح هذا الامر". وتحض الدول الغربية روسيا على ايجاد حل سياسي للنزاع في الشيشان وفتح طريق للسماح بنقل المساعدات الانسانية الى النازحين واللاجئين. واعلن الرئيس الاميركي بيل كلينتون انه سيشدد على هذا الامر خلال لقائه نظيره الروسي بوريس يلتسن.