نفت "شركة الحمراني المتحدة للسيارات"، وكيل نيسان في السعودية، الانباء التي راجت اخيراً عن احتمال تأثر وضعها في السوق المحلية بعد حصول شركة "رينو" الفرنسية على نسبة 36.8 في المئة من شركة "نيسان" اليابانية للسيارات. وقال مدير عام التسويق والسيارات في الشركة احمد الحمراني ان وكيل "نيسان" في السعودية لن يتأثر بالوضعية الجديدة التي نشأت في الشركة الام "بل سيستفيد من نقاط القوة الموجودة لدى نيسان ونقاط القوى لدى شركة رينو" مشدداً على ان لدى "الحمراني" الكثير من الخطط التطويرية التي بدأتها قبل نحو عامين واثمرت كثيراً في السوق المحلية، بالاضافة الى سعيها خلال الفترة المقبلة الى تقديم "مجموعة من الخطط المبتكرة التي سترضي العملاء"، كما قال. وذكر الحمراني ان خطة انقاذ شركة "نيسان" العالمية القائمة حالياً ستعمل على اعادة الشركة الى الواجهة العالمية مرة اخرى، مشيراً الى ان التطورات الايجابية التي ستنتج عن خطة الانقاذ ستنعكس على الوكيل المحلي في السعودية سواء على صعيد طرح طرازات جديدة من السيارات التي تنتجها الشركة الام، او اضافة تحسينات على الخدمات التي تقدمها "نيسان" الى عملائها في مختلف انحاء العالم. ولفت الى انه على رغم المنافسة الشديدة بين وكلاء السيارات المحليين، الا ان سيارات "نيسان" حصلت في السنوات الماضية على موقع مهم في سوق السيارات السعودية، متحفظاً في الوقت نفسه عن ذكر مبيعات الشركة خلال السنة الجارية لكونها "معلومات سرية". وبيّن الحمراني، الحاصل ايضاً على وكالة الشركة اليابانية في السوق السورية، انهم غير راضين عن الحصة التي استحوذت عليها الشركة في سورية خلال الاعوام الماضية والتي وصلت حتى الآن الى 16 في المئة من سوق السيارات مشيراً الى ان قليلاً من الانفتاح سيرفع هذه الحصة الى مستويات عالية ومرضية للشركة هناك. وعزا الحمراني ضعف حصة الشركة في سوق السيارات الفاخرة في السعودية على رغم كونها تطرح سنوياً الطرازات الجديدة، ان كون الشركة لا تنظر الى عدد مبيعات سياراتها الفاخرة بقدر ما تنظر الى العميل والخدمات المقدمة اليه، وعلى هذا الاساس فهي لا تقدم في هذه النوعية من السيارات خدمات التقسيط، بل تعتمد على البيع المباشر لرغبتها في المحافظة على العملاء الذين يقتنون هذا النوع من السيارات.