الدوحة- "الحياة" - تصدرت تطورات العملية السلمية في الشرق الأوسط وقضايا الساعة في الساحتين العربية والدولية، اضافة الى سبل دعم العلاقات القطرية - الأردنية جلسة المحادثات التي عقدها العاهل الأردني الملك عبدالله بن الحسين وأمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مساء أمس. وكان الملك عبدالله بدأ زيارة للدوحة هي الأولى منذ توليه الحكم على رأس وفد رفيع المستوى، وحضر المحادثات من الجانب القطري الشيخ محمد بن خليفة آل ثاني نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني والشيخ فلاح بن جاسم وزير شؤون الخدمة ووزير الدولة عبدالله بن خليفة العطية والشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون والشيخ فهد بن عبدالله سفير قطر لدى الأردن. ويرافق العاهل الأردني وفد يضم رئيس الوزراء عبدالرؤوف الروابدة ورئيس الديوان الملكي عبدالكريم الكباريتي والأمير طلال بن محمد مستشار الملك لشؤون الأمن القومي وعدنان ابو عوده المستشار السياسي للملك وعلي الفزاع المستشار الاعلامي للملك والفريق سميح البطيخي مستشار الملك مدير المخابرات وعبدالاله الخطيب وزير الخارجية ووزير النقل ناصر اللوزي ونايف القاضي وزير الداخلية وعيد الفايز وزير العمل كما حضر جلسة المحادثات السفير الأردني في قطر السيد خالد العدوان. وذكرت وكالة الأنباء القطرية ان أمير قطر نوّه في جلسة المحادثات "بالعلاقات الوطيدة بين البلدين" وقال "ان الزيارة ستسهم في زيادة علاقات التعاون".