وقع وزير الداخلية العراقي محمد زمام عبدالرزاق ونظيره الروسي فلاديمير روشايلو اتفاقاً للتعاون "في اطار العلاقات التقليدية بين البلدين". وعلمت "الحياة" ان الوزير العراقي قام بزيارة لمصنع روسي يزود اجهزة الشرطة الروسية ب"معدات خاصة" بما فيها تلك التي تستخدم لمكافحة "اعمال الشغب". وفي حديث الى وكالة "ايتار تاس" الرسمية أشار عبدالرزاق الى ان العراق يدين الأعمال الارهابية في موسكو والمدن الروسية الأخرى ويرى انها تستهدف وحدة الأراضي الروسية. وأضاف ان اضعاف روسيا "يضعف اصدقاءها وفي مقدمهم العالمان العربي والاسلامي". ويقوم الوزير العراقي بجولة تشمل منطقة تيجني تونغورود حيث يوجد عدد من المصانع المختصة بإنتاج الطائرات والزوارق. وكان ذكر ان بغداد تعاقدت على شراء عدد من القطع النهرية السريعة الحركة. على صعيد آخر، أكد وزير الطاقة والوقود فيكتور كاليوجني ان بلاده لا تريد ان تفقد "لقمة لذيذة" كالعراق. وتابع في حديث الى صحيفة "فريميا" انه حصل اثناء زيارته الاخيرة الى بغداد على معلومات تفيد بأن شركة اميركية ابرمت عقداً قيمته ثمانية ملايين دولار للعمل في مجال "الرقابة الزلزالية" في العراق، وأكد ان لجنة العقوبات وافقت على العقد. وشدد الوزير على ان شركات النفط الروسية يجب ان تعمل في العراق، وذكر ان شركة "لوك اويل" أهلية و"لا دخل للدولة" فيها، وهي التي ينبغي ان تقرر اين يمكن ان تعمل.