أعلنت شركة "الاتصالات الفلسطينية" أنها ستحتفل في الأسابيع الستة المقبلة، باستقلالها التام عن الشبكة الاسرائيلية. وقال المدير العام للشركة، حاتم الحلواني، في حفل نظمته الشركة في البيرة السبت الماضي لمناسبة انطلاق التشغيل التجاري لخدمة الهاتف الخليوي الفلسطيني "جوال" في الضفة الغربية: "ان شبكة الاتصالات الفلسطينية باتت قادرة على استيعاب نصف مليون مشترك في خدمة الهاتف الثابت و70 ألف مشترك في خدمة الاتصالات الخليوية" وتوقع ان يرتفع الرقم الأخير في الأشهر القليلة المقبلة الى 120 ألف مشترك. وكانت شركة الاتصالات احتفلت في بداية السنة بتشغيل "الجوال" في قطاع غزة. وقدر الحلواني عدد اجهزة الهواتف الخليوية الاسرائيلية المستخدمة من قبل المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة بنحو 80 ألف جهاز. واستبعدت الشركة ان تقوم باجراءات لوقف الاجهزة الأخرى العاملة في السوق الفلسطينية، المزودة بخدمة شركات اسرائيلية، وستعتمد على قدرتها في المنافسة. وقال الحلواني: "نواجه منافسة هي الأشد في العالم، فالمطلوب منا منافسة الشركات الاسرائيلية، التي تعتبر خدماتها الأرخص في العالم". واضاف: "بلغت نسبة خفض تعرفة الاتصالات الاسرائيلية نحو 45 في المئة، في الاعوام الثلاثة الماضية، ومع ذلك نحن ملتزمون بمنافستهم في الأسعار". يذكر ان رسم الاشتراك الشهري في الهاتف الخليوي الفلسطيني يبلغ نحو 17 دولاراً، وسعر المكالمة المحلية في الدقيقة الواحدة من "جوال" الى "جوال" نحو نصف دولار، ومن "جوال" الى هاتف خليوي اسرائيلي دولار وربع الدولار، ومن "جوال" الى خط ثابت نحو نصف دولار. ومعروف ان الهاتف الخليوي الفلسطيني يعمل وفق نظام G.S.M الذي نفذته شركة "اريكسون" السويدية. ويتيح النظام للمشتركين تلقي خدمة هاتفية خليوية في الدول المشتركة بهذا النظام، ونقاء في الصوت لا يتوافر في خدمات الشبكات الأخرى، وكذلك نظام البريد الصوتي، وخدمات الطوارئ، وارسال واستقبال الرسائل الخليوية القصيرة، وتحويل وحجز وانتظار وحجب المكالمات، والتعرف على مصدر المكالمة.