ان النتيجة التي احرزها الدكتور غازي القصيبي تعتبر مشرّفة، من حيث انه الثاني بعد الياباني، ومن حيث النقاط التي احرزها بالنسبة لمن قبله مع مراعاة الظروف والملابسات وعلاقات القوة، ولمن بعده، ومن حيث انه لم يلجأ الى اية وسيلة غير اخلاقية، وخاض المعركة بروح رياضية عالية. ومع ان بقاء الدكتور اسماعيل سراج الدين الى آخر جولة لم يؤثر على الفوز والخسارة بالنسبة للدكتور القصيبي، الا انني كنت اتمنى لو انسحب سراج الدين، ولو قبل الجولة الاخيرة، لكي يبقى عربي واحد مقابل ياباني واحد، ولكي تضاف اصواته القليلة الى اصوات القصيبي، ويتضاءل الفارق بين العربي والياباني، ويكون هذا أليق بالعرب. تُرى هل رأى سراج الدين ان انسحابه لم يعد مجدياً له ولا لغيره؟ جدة - رفيق يونس المصري