واشنطن، اوسلو - أ ف ب، رويترز - دعا الرئيس الاميركي بيل كلينتون الاسرائيليين والفلسطينيين الى سلوك الطريق التي رسمها اسحق رابين رئيس الحكومة الاسرائيلية الذي اغتيل قبل اربع سنوات. وقال كلينتون في بيان اول من امس "ما زال هناك كثير من العمل للقيام به في مواجهة قرارات صعبة يتعين على جميع الاطراف اتخاذها". واضاف "انما وفيما نحن نحيي بحزن ذكرى وفاة رجل كبير، يتعين علينا القيام بكل ما في وسعنا لخدمة القضية التي ضحى بحياته ثمنا لها". وفي التقويم اليهودي، صادف اول من امس الذكرى الرابعة لاغتيال اسحق رابين الذي قتل في الرابع من تشرين الثاني نوفمبر 1995 برصاص متطرف يهودي معارض لمسيرة السلام الاسرائيلية الفلسطينية. وذكر كلينتون "بأن الاسرائيليين والفلسطينيين اتخذوا في اوسلو قبل ست سنوات، قراراً حاسماً لمحاولة العمل معاً من اجل التوصل الى السلام". واضاف: "والان، سنذهب، رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك ورئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات وانا شخصياً، الى اوسلو لبناء السلام انطلاقاً من هذا الإرث". وستعقد قمة في اوسلو في الثاني من تشرين الثاني نوفمبر المقبل لاحياء ذكرى اغتيال رابين. واستقبل كلينتون الاثنين الماضي في البيت الابيض رئيس الوزراء النروجي كييل ماغني بونديفيك الذي جدد الدعوة للرئيس الاميركي. ولم يكن كلينتون في الاصل ينوي السفر الى اوسلو. الى ذلك، قال رئيس الوزراء النروجي كييل ماغني بونديفيك أمس ان رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين سينضم الى زعماء آخرين في أوسلو الشهر المقبل في احتفالات قد تعطي دفعاً جديداً لعملية السلام. وبالاضافة الى الرئيس الأميركي سيحضر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك احتفالات في الأول والثاني من تشرين الثاني نوفمبر المقبل بالذكرى السنوية الرابعة لاغتيال رئيس الوزراء الاسرائيلي اسحق رابين. وصرح بونديفيك لاذاعة "ن.ر.ك" بأن بوتين أبلغ أوسلو أمس انه سيحضر. وقال الوزير النروجي: "سيكون هذا اجتماعاً دولياً كبيراً".