بانكوك - أ ف ب - اقتحمت مجموعة من المنشقين البورميين سفارة بلادهم في بانكوك امس واحتجزوا رهائن داخلها، مطالبين الزمرة العسكرية الحاكمة في بلادهم بالتفاوض مع زعيمة المعارضة اونغ سان سوتشي والافراج عن السجناء السياسيين هناك فوراً، ومن دون شروط. وأكد محتجزو الرهائن وعددهم 12 مسلحاً ان الموظفين العشرين في السفارة، سالمون، لكنهم أبدوا "استعدادهم للموت"، في حال عدم تلبية مطالبهم. وأفادت الشرطة ان المهاجمين مسلحون برشاشات كلاشنيكوف وعشرين قنبلة. وضرب العشرات من رجالها مرتدين سترات واقية من الرصاص، طوقاً أمنياً في محيط السفارة. وتوجه رئيس الوزراء التايلاندي الى المكان. وانزل المهاجمون تحت ستار من النيران علم بورما من على السفارة ورفعوا بدلاً منه علماً آخر يحمل رمز النضال الديموقراطي في بالبلاد وهو طاووس مقاتل. وأفرج المسلحون عن عدد من التايلانديين. وطلبوا طعاماً للرهائن كما طالبوا لاحقاً بطائرة هليكوبتر تنقلهم الى الحدود التايلاندية - البورمية. وقال كندي من بين الرهائن تم الاتصال به هاتفياً داخل السفارة ان المسلحين أطلقوا نيران الرشاشات مرات عدة في اتجاه السقوف والحيطان. واوضح ان من بين الأجانب المحتجزين، ثلاثة فرنسيين وثلاثة كنديين والماني واميركي، اضافة الى عدد من الماليزيين والسنغافوريين والتايلانديين. وتبنت جماعة تطلق على نفسها اسم "الطلاب المحاربين البورميون الاقوياء" مسؤولية العملية في بيان ارسل بالفاكس الى محطة تلفزيون "آسيا ووركس" المحلية.