جاكارتا - أ ف ب، رويترز، أ ب - اندلعت صدامات أمس بين المتظاهرين وقوات الأمن وسط جاكارتا. ورد العسكريون ورجال الشرطة باطلاق الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لمواجهة رشق الحجارة من آلاف المتظاهرين الذين تجمعوا في مكان غير بعيد من مقر البرلمان. ورددوا شعارات تدعو الرئيس يوسف حبيبي إلى الاستقالة. وأعلنت مصادر المستشفيات انها استقبلت أكثر من سبعين جريحاً. ويتظاهر الطلاب أمام البرلمان الذي يلتئم لانتخاب رئيس جديد وأمامهم ثلاثة مرشحين هم، بالإضافة إلى حبيبي، زعيمة المعارضة ميغاواتي سوكارنو بوتري، والمرشح الإسلامي عبدالرحمن وحيد. ويخشى المراقبون ان يفلت زمام الأمور من أيدي رجال الشرطة إذا اختار البرلمان حبيبي، ولم يستجب إلى نتائج الانتخابات التي أظهرت أن حزب ميغاواتي في المقدمة. وفي أسوأ اشتباكات منذ بداية العام الحالي، ألقى المتظاهرون القنابل الحارقة والعصي الخشبية وقطع الحجارة على قوات الشرطة والجنود الذين ردوا بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه. واصيب في الاشتباكات عدد غير محدد من الطلاب، ولم ترد أنباء عن وقوع ضحايا.