لبى البابا يوحنا بولس الثاني الدعوة التي وجهها اليه الرئيس ياسر عرفات للانضمام الى اللجنة الدولية لمشروع "بيت لحم 2000". جاء ذلك في رسالة تلقاها عرفات من الفاتيكان رداً على رسالة وجهها في تشرين الثاني نوفمبر الماضي. وقال الكاردينال انجيلو سودانو سكرتير الدولة في الفاتيكان ان البابا عبر عن سروره البالغ لهذه الدعوة، متمنياً النجاح لمشروع "بيت لحم 2000"، ومؤكداً أهمية مكانة بيت لحم منذ القدم لغناها التاريخي والديني المميز. وأضاف في رسالته: "اننا نتوجه دوماً الى بيت لحم باعتبارها مهد السيد المسيح عليه السلام، ونصلي من أجل السلام والعدل في المنطقة". واعتبرت المصادر الفلسطينية ان موافقة البابا على الاشتراك في اللجنة الدولية لمشروع "بيت لحم 2000" من شأنه ان يعزز المكانة الدولية لهذا المشروع الفلسطيني خلال التحضيرات الجارية للاعداد لاحتفالات الألفية الثانية لميلاد المسيح. واستقبل عرفات ظهر أمس في رام الله في الضفة الغربية القاصد الرسولي في القدس وفلسطين، وبحث معه في العلاقة الثنائية. وكان الفاتيكان عبر العام الماضي عن موقف لافت ازاء مدينة القدس، اذ أعرب عن رغبته في المشاركة في مفاوضات الحل النهائي الخاصة بالمدينة المقدسة.