أعلن رئيس الحكومة اللبنانية الدكتور سليم الحص تصميم الحكومة على اعادة المبعدين من بلدة شبعا الجنوبية المحتلة في منطقة العرقوب الى ديارهم. وقال ممثله أحمد طبارة، خلال لقاء تضامني مع اعادة المبعدين وفك الحصار عن العرقوب عقد أمس في بيروت، "ان الرئيس الحص يبلغكم أنه على المسار نفسه معكم دأباً لإرجاع المبعدين الى ديارهم. فأهل العرقوب كانوا دائماً على خط النار، ونحن هنا تحت النار، والوطن جسم واحد، إذا تألم عضو تألمت كل الأعضاء". وأضاف "ان بيروت معكم دائماً ومعركتنا مع اسرائيل طويلة، وسنستمر في مواجهتها حتى نحقق النصر، ولو على أيام أولادنا". وألقيت كلمات خلال اللقاء، فأمل السيد سمير كنيعو بإسم "المؤتمر الشعبي اللبناني" برئاسة السيد كمال شاتيلا "من العهد الجديد التزام قضية العرقوب"، معتبراً اياها "جزءاً أساسياً من قضايا الوطن". وأعلن مدير مدرسة شبعا المبعد يحيى علي "ان معركتنا مفتوحة مع الاحتلال حتى اسقاط الحصار وتحرير الأرض". وحيت كلمات أخرى نضال هيئة أبناء العرقوب مطالبة باعادة المبعدين وتعزيز صمود الجنوبيين. عمليات وقصف على صعيد آخر، هاجمت المقاومة الإسلامية - الجناح العسكري ل"حزب الله" أمس، قوة مشاة اسرائيلية أثناء قيامها بأعمال تدشيم في موقع القبع بالأسلحة الصاروخية وحققت فيها اصابات مباشرة وكانت مجموعة أخرى من المقاومة الإسلامية هاجمت فجر أمس موقع الدبشة بالأسلحة المناسبة وحققت فيه اصابات دقيقة. وكانت القوات الإسرائيلية قصفت ظهر أمس وادي القيسية وأطراف بلدات خربة سلم ومجدل سلم والصوانة في القطاع الأوسط، بعدما استهدفت ليل اول من امس اطراف قرى مجدل زون وزبقين وجب سويد والرحراح في القطاع الغربي بقذائف من عيار 120 ملم. وحلّقت طائرات مروحية إسرائيلية بكثافة على علو مخفوض خصوصاً فوق القرى المحررة المحاذية للشريط الحدودي المحتل، ملقية قنابل مضيئة.