يتوجه رئيس هيئة الاستثمار المصرية الدكتور ابراهيم فوزي الى المغرب غداً لافتتاح الندوة التي ينظمها مجلس رجال الاعمال المصري - المغربي عن فرص الاستثمار والتجارة بين البلدين في 2 شباط فبراير المقبل. وقال فوزي إن مجالات الاستثمار المشترك بين مصر والمغرب متنوعة، مشيراً إلى ان حجم المشاريع الاستثمارية المشتركة بين البلدين مازال دون مستوى العلاقات السياسية المميزة بين الدولتين. واضاف ان الشركات الاستثمارية المشتركة، وفقا لقانون الاستثمار بين البلدين، لا تزيد على ست شركات، منها ثلاث صناعية وواحدة زراعية وشركة استثمار مساهمة وشركة واحدة في مجال الخدمات. وتبلغ رؤوس الاموال المصدرة لهذه الشركات 430 مليون جنيه 126.3 مليون دولار وكلفتها الاستثمارية 623 مليون جنيه. وتقدر المساهمة المغربية بنحو 31 مليون جنيه تعادل سبعة في المئة من رؤوس الاموال المصدرة. ويغادر فوزي المغرب الى باريس لافتتاح الندوة التي تنظمها السفارة المصرية بالتعاون مع شركة تنمية التجارة الخارجية الفرنسية عن فرص الاستثمار والتجارة في مصر، وتشارك فيها كبرى شركات الاتصالات الفرنسية والشركات الغذائية وشركات صناعة الجلود والشركات العاملة في مجال صناعة برامج الكومبيوتر. وقال فوزي في شأن الندوة انه سيستعرض مع الشركات الفرنسية مناخ الاستثمار في مصر والحوافز والاعفاءات والتسهيلات التي تقدمها للمستثمرين على ارضها. وقال فوزي إن هدفنا ليس فقط جذب الاستثمارات الهاربة بعد ازمة دول جنوب شرقي آسيا، ولكن هدفنا جذب الاستثمارات المستقرة والتي تبحث عن مناخ استثماري افضل وارباح أعلى. وقال فوزي إن الشركات المصرية - الفرنسية المشتركة في مصر والتي تم تأسيسها وفقا لقانون الاستثمار يصل عددها الى 83 شركة وتقدر رؤوس اموالها المصدرة بمبلغ 6،2 بليون جنيه، وكلفتها الاستثمارية بخمسة بلايين جنيه. وتبلغ المساهمة الفرنسية في رؤوس الاموال نحو 514 مليون جنيه، أي نحو 19 في المئة من رؤوس الاموال المصدرة.