طلب محامون قطريون يدافعون عن متهمين في قضية متفجرات كانت السلطات القطرية كشفتها في مرآب للسيارات أمام مبنى دائرة الجوازات التابعة لوزارة الداخلية عام 1996 من محكمة الاستئناف التي تنظر في القضية استدعاء ستة شهود للاستماع الى شهادتهم، أبرزهم مدير إدارة أمن العاصمة الدوحة في وزارة الداخلية العقيد سريع الكعبي ومدير ادارة أمن الريان منطقة في العاصمة المقدم عبدالله خلف الكعبي والنقيب عبدالهادي بوكربل ضابط تحقيق وشاهد عيان حسب قول أحد المحامين انه شاهد أحد المتهمين يتعرض للضرب. وكانت محكمة مدنية أصدرت أحكاماً في هذه القضية في وقت سابق تراوحت بين 3 و10 سنوات وبرأت أحد المتهمين، وهو علي المحشادي واتهم في هذه القضية ستة قطريين وعماني هارب. وعزا المحامون عبدالله الخليفي وعلي راشد البوعينين واحمد معرفية طلب الاستماع للشهود مرة أخرى الى ان الشهود كانوا أدلوا بشهادتهم في غياب بعض المتهمين مشيرين الى فواز المهندي الذي كان في الامارات آنذاك، ومثل أمام محكمة الاستئناف أمس خمسة متهمين، واعترض أحد المحامين على تقارير طبية بقوله ان طبيبين اختلفا في تحديد الاداة المستخدمة في "ضرب" أحد المتهمين وتاريخ ذلك وقررت محكمة الاستئناف برئاسة القاضي خليفة بن سلطان العسيري وعضوية القاضيين يوسف أحمد الزمان وعبدالرحيم القاضي بت طلبات الدفاع في جلسة تعقد الخميس المقبل.