اكد احد الشهود في محاكمة النائب البريطاني المسلم محمد سروار، في المحكمة العليا في ادنبرة امس الخميس احدى التهم الموجهة الى الاخير بانه اضاف اسماء اربعة اشخاص الى سجل الناخبين في دائرة غوفان في غلاسكو اسكوتلندا وذلك باعطاء تصريحات مضللة عن تاريخ اقامتهم في المنطقة، عشية الانتخابات العامة في 1997. وقالت الشاهدة ممتاز عارف ان سروار 46 عاماً قام بزيارة صديقتها شادية حسين في منزلها خلال الحملة الانتخابية واقنعها بتثبيت تاريخ زائف لانتقالها الى شقتها هو آب اغسطس 1996 بدلاً من التاريخ الفعلي في تشرين الثاني نوفمبر 1996، بعد شهر على الموعد النهائي للتسجيل. وكانت شادية حسين ابلغت المحكمة امس انها، بخلاف ما ذكرته للشرطة خلال التحقيقات، لم تعد متأكدة بان الرجل الآسيوي الاصلع والكهل الذي كان زارها لملء قسيمة التسجيل هو سروار. واتهم مايكل جونز محامي الدفاع عن سروار الشاهدة ممتاز عارف بانها تريد الانتقام من رجل الاعمال الثري لانها كانت منزعجة بشأن تعويض لزوجها عرضته علىه شركة كان لسروار صلة بها. ونفت عارف انها كانت هدّدت سروار بانه لن يُنتخب ما لم يحصل زوجها على التعويض الذي طالب به عن حادثة وقعت في 1994. وكانت شاهدة اخرى هي شامين احمد، احد الاشخاص الاربعة المعنيين الذين اُضيفوا الى سجل الناخبين، ابلغت ايضاً المحكمة اول من امس انها لم تعد متأكدة بان الرجل الذي زارها لملء قسيمة التسجيل هو سروار. وينفي سروار الاتهامات الموجهة اليه، ومن بينها عرقلة مجرى العدالة والتقليل من الارقام الحقيقية لنفقات حملته الانتخابية. وعُلّقت عضويته في الكتلة البرلمانية لحزب العمال اثر اتهامه من قبل الشرطة العام الماضي.