بلغ اجمالي قيمة واردات المؤسسة العامة لاستيراد السيارات "افتوماشين" حتى نهاية تشرين الثاني نوفمبر الماضي نحو 7،5 بليون ليرة سورية منها قطع غيار سيارات بقيمة 8،804 مليون ليرة للقطاع العام و9،4 مليون ليرة للقطاع الخاص. وشملت واردات المؤسسة الإطارات والشاحنات بأنواعها الزراعية والسياحية والدراجات وقطع الغيار. وتوضح احصاءات وأرقام المؤسسة أن عدد وسائط النقل التي تم استيرادها لصالح القطاع العام بلغ 838 آلية بقيمة 9،667 مليون ليرة سورية وإطارات بقيمة 7،20 مليون ليرة سورية وقطع الغيار بقيمة 116 مليون ليرة. واستوردت المؤسسة لصالح القطاع الخاص 1018 سيارة سياحية بقيمة 5،138 مليون ليرة و2444 ميكروباص بقيمة 6،516 مليون ليرة ونحو 127 جراراً وحصادة بقيمة 2،26 مليون ليرة و8923 سيارة بيك آب بقيمة بليون ليرة، إضافة إلى موافقات مختلفة لاستيراد سيارات بقيمة 7،2 بليون و11 سيارة لمشوهي الحرب بقيمة 4،2 مليون ليرة. ويذكر أن القوانين في سورية تحصر استيراد السيارات ب "افتوماشين" ولا يحق إلا للمغترب وفق شروط معينة وللمعوقين في الحرب وأعضاء مجلس الشعب استيراد السيارات. وفي أواخر الثمانينات سمحت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية باستيراد الشاحنات الصغيرة "بيك آب" بالقطع الأجنبي الناتج عن تصدير المنتجات الزراعية، كما سمحت لشركات النقل المرخصة وفق قانون الاستثمار رقم 10 باستيراد السيارات. ويصل عدد هذه الشركات إلى 525 شركة تملك 8221 سيارة سياحية. وتقسم الحكومة السورية الضريبة على السيارات حسب الوزن، فالسيارات ذات الوزن الأقل من طن حُددت الضريبة عليها بنسبة 185 في المئة، بينما تبلغ الضريبة على السيارات التي تزن أكثر من طن 275 في المئة من القيمة التي تقدرها لجنة من مؤسسة سيارات وإدارة الجمارك العامة ووزارة المال. وتضم قائمة السيارات في سورية أنواعاً مختلفة من أحدث الموديلات إلى أقدمها وتحتل السيارات الكورية "هيونداي" و"دايو" المرتبة الأولى. وتضم دمشق نحو 40 في المئة من السيارات في سورية، علماً أنه لا توجد حتى الآن أية صناعة للسيارات في سورية، على رغم العروض الكثيرة وتشترط وزارة الصناعة نسبة معينة من التصنيع المحلي.