المنافسة بين الافلام المصرية التي ستعرض في عيد الفطر هذا العام حامية على غير عادتها وغالباً تحسم لمصلحة الفنان عادل إمام لما يملك من تاريخ سينمائي ومسرحي مميز وجماهيرية واسعة. وهذا العام رغم قلة الافلام المعروضة خلال ايام العيد والتي لم تتعد ثلاثة الا ان المنافسة ستكون شديدة لأن الجميع يريد اثبات قوته الجماهيرية. حتى امس لم يعلن الا عن دخول فيلمين جديدين ومسرحية، تم تحويلهم الى السينما، حلبة الصراع وهما "الواد محروس بتاع الوزير" للفنان عادل إمام وسيعرض في 37 دار سينما، و"الامبراطورة" لنادية الجندي وسيعرض في 15 دار سينما، ومسرحية "الابندا" التي ستعرض سينمائياً في 10 دور عرض، اضافة الى فيلم "صعيدي في الجامعة الاميركية" الذي يواصل نجاحه منذ بدء عرضه قبل شهور. وتدور احداث "الواد محروس .." الذي كتبه محمد صلاح الزهار وسيناريو وحوار يوسف معاطي، ويشارك في بطولته كمال الشناوي، ويخرجه نادر جلال حول علاقة عسكري في الامن المركزي "محروس" بأحد الوزراء حيث تسند اليه مهمة حراسته فتقوم بينهما علاقة تندرج فيها مواقف كوميدية عدة. أما الفنانة نادية الجندي فإن بريقها الاعلامي انطفأ وتسعى جاهدة من خلال فيلمها "الامبراطورة" الذي أخرجه علي عبدالخالق وشارك في بطولته محمد رياض للتأكيد على انها النجمة. جاءت قصة الفيلم من النوع الذي يقبل أي اضافات تجذب الجمهور لانها عن عالم المخدرات. وهي قصة حقيقية عن إحدى العائلات المصرية التي اشتهرت بتجارة المخدرات. مسرحية "الابندا" التي تقرر عرضها هذا السنة اعتمد موزعها على ما حققه الكوميدي محمد هنيدي من نجاح واسع خلال الشهور الماضية. والمسرحية التي تقوم ببطولتها دينا وعلاء ولي الدين وشريف منير واحمد السقا حققت نجاحاً جماهيرياً كبيراً طوال سنوات عرضها.