صدر حديثاً عن منشورات "بيت الشعر" في رام اللهفلسطين الكتاب الأول في سلسلة منشوراته وهو بعنوان "قصيدة النثر المرجعية والشعارات: جنس كتابي خنثى"، للشاعر عزالدين المناصرة، ويقع الكتاب في 88 صفحة من القطع المتوسط. ويناقش الكتاب مجموعة "هتاف الأودية لأمين الريحاني، 1910"، "حيث تأثر بالشاعر الأميركي والت ويتمان في قصيدته النثرية، وقال الكاتب أن التسميات واحدة "قصيدة النثر، الشعر المنثور، الشعر بالنثر، الكتابة خارج الوزن" مهما تعددت أشكالها، وأن محاولة افتعال فوارق تبدو غير طبيعية. وقال ان رواد قصيدة النثر هم: توفيق صايغ وجبرا ابراهيم جبرا ومحمد الماغوظ وأدونيس وأنيس الحاج وشوقي أبي شقرا، وأنهم كانوا سياسياً أقرب الى الحزب القومي السوري، في حين كان شعراء التفعيلة ينتمون بشكل عام على التيار القومي الوطني اليساري وتعرض الكاتب لسجال عام 1997 حول قصيدة النثر الذي بدأه محمود درويش بالقول "قصيدة النثر ليست شعراً" وعبدالمعطي حجازي "قصيدة النثر شعر ناقص"، والشاعر المناصرة نفسه "قصيدة النثر جنس كتابي خنثى". ثم ناقش الكاتب الفارق بين الإيقاع النثري والإيقاع الشعري بعيداً عن الوزن. وقدم نماذج من النصوص النثرية الشعرية من التراث التي تقترب من فكرة قصيدة النثر لسطيح الكاهن وقس بن ساعدة وأبي يزيد البسطامي وجلال الدين الرومي والنفرّي والكاهن الكنعاني وكتاب الموتى الفرعوني وجلجامش. ثم ناقش الشاعر المناصرة كتاب سوزان برنار "قصيدة النثر من بودلير الى زماننا - 1959"، ومسألة الإيقاع لدى جويار الفرنسي وفايل الألماني. ثم ناقش كتاب اللبناني أحمد بزّون "قصيدة النثر العربية - 1996". ورأى - أن قصيدة النثر بدأت فلسطينيةلبنانية سورية. ثم ناقش آراء شربل داغر وجودت فخرالدين ومجلة فراديس 1993 وآراء الأميركي هورفث والأميركي جوناثان مونرو عن قصيدة النثر، كذلك آراء حاكم الكريطي العراق ودزيرة سقال لبنان حول الإيقاع. وأنهى المنارة بحثه بخلاصة