تراجع مؤشر "بنك أبو ظبي الوطني" في نهاية تعاملات الاسبوع الماضي وسجل أمس الخميس 4963 نقطة متراجعاً من حاجز 5000 نقطة الذي حققه أخيراً بمقدار 37 نقطة بعد تراجع اسعار مجموعة من اسهم المصارف والشركات التي تم تداولها في السوق في حركة تصحيحية بعد ان بلغت سعر الذروة في حركة مضاربات شهدتها السوق الشهر الماضي. واتصف أداء السوق بالتقلب وعدم الاستقرار مع ميل معظم الأسعار الى التراجع بصورة طفيفة بعد تولد قناعات بأن مستويات الأسعار مرتفعة. وقال خبير الاسهم زهير الكسواني، على رغم الحالة التي تسود السوق الآن لم تقدم المحافظ الاستثمارية على عمليات بيع تذكر وجاء معظم العروض من المضاربين بهدف تحقيق أرباح أو تحسباً من الوقوع في بعض الخسائر، إذا انزلقت معدلات الاسعار وهو أمر مستبعد بسبب الكلفة العالية لمعظم المحافظ، وترقب دخول محافظ جديدة وكلاهما غير مضطر للبيع حتى مع نهاية السنة بسبب أسلوب التسعير لديها الذي يعتمد على سعر السوق وليس على سعر الكلفة. وارتفع سعر سهم شركة "إعمار" الاسبوع الماضي من 105 دراهم الى 125 درهماً اثر دخول حكومة دبي مساهماً رئيسياً في الشركة، وبنسبة تقارب الثلث، ثم عاد الى الانخفاض ليتم تداوله في نهاية الاسبوع بسعر 115 درهماً بانخفاض 10 دراهم نتيجة إقدام عدد كبير من المساهمين على إسالة جزء من اسهمه لمقابلة الاكتتاب في زيادة رأس المال البالغة 50 في المئة بقيمة اسمية تبلغ 10 دراهم. وبسبب عدم إقدام كبار المساهمين على الشراء ترقباً لحصولهم على 50 في المئة من الاسهم التي في حوزتهم من "اعمار" بسعر يقل كثيراً عن اسعار السوق. وأسفرت حركة التداول الاسبوع الماضي عن ارتفاع اسعار ستة اسهم وانخفاض اسعار تسعة. وفي قطاع المصارف تراجعت طلبات "بنك أبو ظبي التجاري" 25 درهماً الى 950 درهماً، و"رأس الخيمة" درهماً الى 52 درهماً، وسهم "بنك الاستثمار" درهمين الى 50 درهماً، وسهما "بنك الفجيرة" و"بنك الشارقة" 10 دراهم لكل منهما الى 540 درهماً، وتراجع سعر سهم "بنك الاتحاد الوطني" 50 درهماً الى 1050 درهماً. وارتفع سهم "بنك الخليج الأول" من 18 الى 20 درهماً ثم عاد وتراجع درهماً واحداً الى 19 درهماً، وتم تداول سهم "بنك دبي الوطني" بسعر 100 درهم، وسهم "دبي الاسلامي" بسعر 170 درهماً، وعرض سهم "بنك دبي الاسلامي" بسعر 160 درهماً، و"الإمارات الدولي" بسعر 15 درهماً.