يباشر مولودية وهرانالجزائري مساء اليوم حملة الدفاع عن لقبه في مسابقة كأس الكؤوس العربية لكرة القدم، التي يستضيف النجمة اللبناني نسختها التاسعة. فيلتقي الوصل الاماراتي على ملعب بيروت البلدي ضمن المجموعة الثانية. تتألف تشكيلة مولودية من طاقم جزائري صرف من اللاعبين والمدربين. وقبل احرازه لقبه العربي الاول العام الماضي، بلغ المباراة النهائية لمسابقة كأس الاندية الافريقية البطلة وحلّ وصيفاً للرجاء البيضاوي المغربي. ومولودية هو الفريق الوحيد الذي لم يهبط الى الدرجة الثانية منذ نيل الجزائر استقلالها. واوضح نائب رئيسه احمد رايح لپ"الحياة" امس ان "تحضيرات الفريق اقتصرت على التدريبات بمعدل مرتين يومياً في وهران في الفترة الاخيرة، الى جانب خوض مباراة اعدادية مع اندية جزائرية مرة كل ثلاثة ايام. لكن ذلك يبقى ناقصاً نظراً لان اللاعبين كانوا في عطلة قبل بدء الموسم المقبل". واستدرك رايح مضيفاً: "لا صعوبات البتة، نحن نتطلع الى احراز اللقب مرة ثانية، كما نهدف الى تحقق ذلك ايضاً في الموسم المقبل...". وحضر الوصل الى بيروت مباشرة من معسكره في هامبورغ. وكان حلّ وصيفاً في مسابقة كأس رئيس الدولة للموسم الحالي، وحل ثالثاً في بطولة الاندية لدول مجلس التعاون الخليجي التي نظمت في مسقط.=، وكانت آخر مشاركاته الاقليمية. وعزز الوصل صفوفه بلاعب بوركينافاسو اودراوغو كاسوم والفرنسي العاجي الاصل ديدييه اوتوكوري، الذي لعب مع مرسيليا وبوردو 109 مباريات، فضلاً عن 50 مباراة دولية مع منتخب ساحل العاج. ويعوّل الجهاز الفني في الوصل كثيراً على اوتوكوري لسدّ الفراغ في خط الهجوم الذي شكله ايقاف زهير بخيت من قبل الاتحاد الاماراتي لكرة القدم. اما المباراة الثانية اليوم، فتجمع الجيش السوري والطائي السعودي الذي تأهل الى النهائيات عقب تصفيات المجموعة الثانية، فبلغها والموردة السوداني على حساب الاسماعيلي المصري مستضيف البطولة الثامنة العام الماضي. وجاء تأهل الطائي صعباً بعض الشيء، نظراً لسقوطه المفاجىء امام الموردة صفر-2، بعد فوزه على الاسماعيلي 1- صفر في حائل وتضم صفوفه اللاعب الدولي محمد الدعيع أفضل حراس المرمى في آسيا، والذي يعتمد فريقه عليه كثيراً في النهائيات في لبنان. وقبل حضوره الى بيروت، قام الطائي بمعسكر اعدادي في الرياض استمر عشرة ايام، تخللته مباريات عدة مع فرق محلية. ويأمل الجمهور السوري ان ينجح فريق الجيش بطل الدوري والكأس في الموسم الاخير في تقديم صورة تعكس المستوى الجيد لتشكيلته المتجانسة المؤلفة من لاعبين صغيري السن يمتلكون طموحات الفوز. وتوقع مدير الفريق العقيد حسن سويدان ان تكون المنافسة على أشدها في المجموعة الثانية. واللافت ان فريق الجيش هو الوحيد من بين الفرق السورية الذي يعيش ظروفاً احترافية من خلال الامكانات الفنية والمادية المتوافرة للاعبيه. ويؤكد مدرب الفريق، البرازيلي لويس باولو الذي خلف الروماني قسنططين انه يحب التحدي والمغامرة، لذا قبل بالمهمة. وذكر عقب الوصول الى بيروت من معسكر في سلوفاكيا ان احد مراكز المقدمة سيكون من نصيب فريقه من دون شك. وتبرز في صفوف الجيش، الذي سيدخل المباريات تؤازره "جالية" سورية كبيرة، وجوه عدة مثل المهاجم السوبر سيد بيازيد، وقلب الدفاع طارق جبان والظهير احمد عزام وثلاثي خط الوسط مصطفى حمصي وفادي عفش ومحمد مصطفى الى جانب مجموعة من لاعبي منتخب سورية للشباب، وفي مقدمهم لاعب الوسط نهاد الحاج والمهاجم ماهر السيد. وشاركت سورية في المسابقة الاولى لكأس الكؤوس العام 1989 في جدة، عن طريق فريق الفتوة الذي خرج من الدور الاول اثر ثلاث هزائم قاسية امام الاتحاد السعودي المنظم صفر- 5، والملعب التونسي الذي احرز اللقب صفر-4، والرشيد العراقي صفر -7، ما حدا بالاتحاد السوري لكرة القدم الى تعليق المشاركة في البطولات العربية، وعاود فتحها في البطولة السابعة التي نظمها النجم الساحلي التونسي 1996، فخاضها الاتحاد الحلبي وخرج من الدور الاول ايضاً بعد فوزه على النصر الاماراتي 3- صفر، وخسارته امام كل من الافريقي التونسي، الذي احرز اللقب، والاهلي المصري صفر-1، والرياض السعودي 1-3