أكد مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون الشراكة السفير جمال بيومي ان التوقيع على اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي رهن بالقرار السياسي لدول الاتحاد ورد فعل مصر عليه، مشيراً الى أن العمل على المستوى الفني للشراكة يكاد يكون منتهياً. وقال بيومي، الذي عاد اول من أمس من بروكسيل بعد ان شارك في جولة جديدة من المفاوضات، ان الجانبين توصلا الى نتائج جيدة تمثل فرصاً حقيقية للاقتصاد المصري والتجارة الخارجية وتحدياً كبيراً ينبغي على بلاده أن تقبله. وفي ما يتعلق بتصدير البطاطا إلى أوروبا قال: إن مصر ودول الاتحاد متفقان على ان البطاطا المصرية هي الأعلى جودة في العالم، مشيراً الى أن مصر صدرت 240 ألف طن من البطاطا الى الاتحاد الاوروبي العام الماضي. ولجهة عمليات الإغراق المتهمة بها الصادرات المصرية، قال بيومي "نأمل ان تقف الدول الاوروبية الى جانب مصر رؤية في القضية والا تُفرض رسوم ما لم يكن لها مبررها الفني، مشيراً الى أنه "حتى الآن لا يوجد مبرر منطقي للرسوم المتوقع فرضها الشهر المقبل". وحض بيومي الشركات الاوروبية التي تتمادى في استخدام تهمة الإغراق كعائق غير جمركي أن تتوقف عن ذلك لأنه ربما شجع على إغراق مضاد. وكشف ان بلاده تسعى مع الجانب الاوروبي لايجاد نظام إنذار مبكر يستهدف تفادي المشاكل قبل اتخاذ جانب اجراء ضد الآخر، سعياً للصالح العام.