مانيلا - رويترز - أعربت وزيرة الخارجية الاميركية مادلين أولبرايت أمس الاثنين عن "قلقها البالغ" على صحة وسلامة زعيمة المعارضة في ميانمار بورما سابقاً وحملت السلطات هناك مسؤولية حمايتها. وقالت اولبرايت: "إننا قلقون للغاية على صحة وسلامة اونغ سان سوتشي، ونحمل سلطات بورما المسؤولية المباشرة للحفاظ على صحتها وسلامتها". ويحكم ميانمار مجلس عسكري يرفض تولي برلمان ديموقراطي انتخب عام 1990 السلطة. وحذرت أولبرايت خلال الكلمة التي القتها أمام المنتدى الاقليمي لرابطة دول جنوب شرقي آسيا آسيان من احتمال حدوث "انفجار" سياسي في ميانمار قد يؤدي إلى تقويض أمن المنطقة. وقالت: "مع كل يوم يمر يزداد احتمال حدوث انهيار اجتماعي او انفجار من شأنه تقويض الاستقرار الاقليمي، ويقل احتمال ان تتمكن الحكومة من معالجة مشكلات ميانمار في المستقبل". وعقدت وزيرة الخارجية الاميركية مؤتمراً صحافياً لاحقاً خصصته لهذه القضية. وأضافت "نود أن نوضح أسفنا لرفض بورما السماح بحرية حركة الرابطة الوطنية من اجل الديموقراطية وهي حزب سياسي مشروع". وواصلت زعيمة المعارضة في ميانمار أمس الاثنين اعتصامها لليوم الثالث في سيارتها في قرية جنوب غربي ميانمار احتجاجاً على منعها من لقاء اعضاء حزبها. ورفضت سوتشي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، ان تغادر المكان الذي اوقفت فيه سيارتها الجمعة في انيارسو، على بعد 64 كيلومتراً تقريباً من يانغون، كما رفضت طلب المجلس العسكري الحاكم بأن تعود إلى منزلها.