يفتتح وزير التجارة السعودي اسامة جعفر فقيه السبت فعاليات المعرض الثاني للصناعات السعودية في الأردن الذي ينظمه مركز تنمية الصادرات في المملكة العربية السعودية ويعقد تحت شعار "صنع في السعودية". وكان السيد فقيه وصل الى عمان اول من امس على رأس وفد اقتصادي رفيع المستوى يمثل القطاع الخاص السعودي ويضم في عضويته رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس غرفة تجارة وصناعة المنطقة الشرقية وعددا من رجال الأعمال والصناعيين السعوديين. ويستمر المعرض، الذي تشارك فيه نحو 60 شركة سعودية، حتى التاسع من تموز يوليو الجاري. وستشهد أيام المعرض الخمسة عرضاً للمنتجات الصناعية السعودية وستبحث الشركات العارضة عن موزعين ووكلاء في السوق الأردنية وستعقد لقاءات على هامش المعرض اعتباراً من غد الاحد بين رجال الاعمال السعوديين ونظرائهم الأردنيين. وعلمت "الحياة" ان وزير التجارة السعودي سيغادر الأردن بعد افتتاح المعرض واجراء عدد من اللقاءات مع المسؤولين الأردنيين وعلى رأسهم وزير الصناعة والتجارة وزير التموين هاني الملقي. وقال السيد فقيه لوكالة "بترا" انه سيجري محادثات مع السيد الملقي "تتناول ما يمكن ان نقوم به من خطوات اضافية لتوسيع دائرة العلاقات الاقتصادية والتجارية وتسهيل انسياب السلع بين البلدين من دون عوائق". وأعرب عن أمله في "تحويل اتفاق التجارة الحرة العربية الى اتفاق للتبادل التجاري بين البلدين على ان يكون الاتفاق ذا شروط افضل مما تم اعلانه في اطار الجامعة العربية". وأكد السيد الملقي "ان الزيادة في حجم التبادل التجاري بين السعودية والأردن لم يأت من فراغ، انما جاء لتميز الصناعة في البلدين الشقيقين" وذكّر بأن حجم التبادل التجاري بينهما ارتفع الى اكثر من 200 مليون دينار. وكان حجم التجارة بين الأردن والسعودية زاد من 161.7 مليون دينار عام 1995 الى نحو 244 مليون دينار منها 140.6 مليون دينار من الصادرات الأردنية الى السعودية و103.4 مليون دينار من الصادرات السعودية الى الأردن