ريو دي جانيرو - أ ف ب - نفى مهاجم منتخب البرازيل رونالدو نفياً قاطعاً التلميحات التي عززها طبيب المنتخب ليديو توليدو، الى انه اصيب بنوبة صرع قبل المباراة النهائية لكأس العالم امام فرنسا الاحد الماضي، مؤكداً انه لم يخضع لفحوصات اضافية. وقال نجم المنتخب البرازيلي ونادي انترميلان الايطالي: "انا بخير ولن اخضع لفحوصات جديدة لاني لا اعاني من شيء. لقد اجريت الفحوصات في فرنسا وانا مطمئن وانا غاضب جداً من الصحافة للمعلومات التي نشرتها عن وضعي الصحي. الصحافة لا تتفوه الا بالتفاهات". وكانت هذه التصريحات الاولى التي ادلى بها رونالدو للصحافيين المجتمعين امام منزله، بعد نوبة "التشنج" التي لا تزال مبهمة والتي اصيب بها اللاعب الاحد قبل ساعات قليلة على المباراة النهائية للمونديال. وأوضح رونالدو: "البرازيل خسرت امام فرنسا لأن المنتخب برمته لم يلعب جيداً. لكنهم وجدوا في وضعي العذر المناسب. طلبت من البروفسور زاغالو ان اخوض المباراة النهائية لأنه بعد اجراء الفحوصات كنت في حالة جيدة". وجاء كلام رونالدو رداً على تصريحات ليديو توليدو الاربعاء الذي قال ان نوبة صرع قد تكون وراء التشنج الذي اصيب به اللاعب. وقال مدرب المنتخب ان على رونالدو ان يخضع لفحوصات اضافية. من جهة اخرى نفت شركة "نايك" للسلع الرياضية التي ترعى المنتخب البرازيلي ان تكون وراء قرار اشراك رونالدو في المباراة النهائية. واوضحت الشركة الاميركية ان "هذه الشائعة خاطئة تماماً. هذه المباراة كانت الاهم في حياة رونالدو الرياضية. رونالدو وزاغالو اتخذا القرار وحدهما. ولم يكن بنية نايك ان تتدخل بشأن هذا القرار". مصير زاغالو غامض من جهة اخرى، نفى مدرب منتخب البرازيل ماريو زاغالو نفياً قاطعاً ان يكون عرض عليه مواصلة تدريب المنتخب الذي حلَّ ثانياً في كأس العالم، حتى مونديال العام 2002 الذي تنظمه اليابان وكوريا الجنوبية. وأوضح زاغالو: "لقد نلت نصيبي من كؤوس العالم. ارغب في خوض الألعاب الاولمبية في سيدني 2000 مع المنتخب. لكن لم اقترح ذلك ولم يعرضوا علي شيئاً في المقابل". وكان لزاغالو فضل كبير في الالقاب الاربعة التي حصدتها البرازيل في كأس العالم كلاعب عامي 1958 و1962 وكمدرب العام 1970 وكمساعد مدرب العام 1994. وقال زاغالو من جهة اخرى ان القرار المتعلق بمصيره كمدرب لمنتخب البرازيل "رهن بارادة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم. واذا لم ابق مدرباً للمنتخب سأغادر من دون ضغينة". ونفى ان تكون ثمة اتصالات بينه وبين احد الاندية اليابانية موضحاً "هذا الامر غير صحيح احدهم اختلق هذه المسألة لانني التقيت خلال المونديال والد اللاعب الياباني كاز. هذا كل ما في الامر". وينتهي عقد زاغالو في ايلول سبتمبر المقبل لكن خسارة البرازيل في المباراة النهائية امام فرنسا صفر-3 ادت الى حرب خلافة فعلية. وغالباً ما يطرح اسم فانيديرلي لوكسمبورغو مدرب كورينثيانس كخليفة محتمل لزاغالو.