يخطط "البنك السعودي - الهولندي" لاطلاق خمسة صناديق استثمار جديدة دفعة واحدة في الاسابيع الأولى من ايلول سبتمبر المقبل. وقال مساعد المدير العام لپ"الحياة" السيد عبدالرحمن يحيى اليحيا ان الصناديق الخمسة ستكون معنية بالاستثمار في الاسهم العالمية، اذ سيغطي الأول اسهم الشركات في الولاياتالمتحدة والثاني الاسهم اليابانية والثالث اسهم هونغ كونغ ذات الانظمة الاقتصادية المتطورة والرابع الاسهم الأوروبية، والخامس الاسهم الهولندية وذلك لخبرة البنك المتميزة بهذه السوق بحكم وجود الشريك الهولندي ووجود سوق جيدة مليئة بالفرص الاستثمارية. وأضاف اليحيا ان الهدف من اطلاق الصناديق دفعة واحدة هو اعطاء المستثمر حرية الاختيار والتنقل في اسواق الاسهم الدولية التي تغطي اسواق العالم الأساسية، مشيراً الى ان المصرف اتبع في صناديقه سياسة جديدة بالاعتماد على التنويع المنتقي للأسواق. وأوضح ان الهدف من تنويع صناديق الاستثمار اعطاء المستثمرين فرصة لتنويع استثماراتهم بين المحلية والعالمية والسعي الى اجتذاب جزء من رؤوس الأموال السعودية المستثمرة في تلك الأسواق من خلال مصارف اجنبية. وتوقع ان يبلغ رأس المال المستثمر في الصناديق الجديدة ثلاثة في المئة من حجم السوق الاجمالية لصناديق الاسهم العالمية في السعودية خلال السنة الأولى من تاريخ انطلاقها، وان تحصل في السنوات الخمس الأولى على 10 في المئة من السوق المقدرة بنحو أربعة بلايين ريال 1.07 بليون دولار، لافتاً الى ان لدى المصارف السعودية حالياً اكثر من 70 صندوقاً، والى ان معدل النمو في حجم استثمارات هذه الصناديق يبلغ 5 في المئة سنوياً، ويصل حجم الاستثمارات فيها الى نحو 16 بليون ريال. الى ذلك، اكد اليحيا ان "البنك السعودي - الهولندي" سيضع استراتيجية جديدة لصناديقه الاستثمارية بعد طرح الصناديق الخمسة الجديدة وذلك بوضعها جميعاً تحت مسمى "مجموعة القلعة لصناديق الاستثمار". وسيلغي المصرف احد صناديقه الأربعة الحالية هذا الاسبوع وهو صندوق العملات بالدولار لأسباب عدة اهمها تواضع عوائده منذ تأسيسه قبل ثلاثة اعوام، اضافة الى ان استثماره في العملات سيصبح ضيقاً بعد اعتماد الوحدة النقدية الأوروبية. ويشار الى ان المصرف شرع في اعداد دراسة لانشاء صندوق للاستثمار المحلي مطلع السنة المقبلة.