قالت "مجموعة موتورولا" للأجهزة اللاسلكية أن مبيعات جهاز "جي بي 300" في الشرق الأوسط وأوروبا وافريقيا تجاوزت المليون وحدة، وذلك بعد سبع أعوام من اطلاقه. وكانت "موتورولا" طرحت "جي بي 300" عام 1991 ليستخدم بشكل خاص من قبل فرق الطوارئ وقوى الأمن وشركات البناء والنقل والتوزيع، ويتمتع بأفضلية كبيرة على سائر الأجهزة الاتصالية مثل الهواتف النقّالة. وقال مدير انتاج "جي بي 300" في "موتورولا" تيم كلارك: "بات اسم هذا الجهاز يقترن بالمنتجات القياسية في حقل الاتصالات اللاسلكية، لذلك يذكر معظم مشتري الأجهزة اللاسلكية اسم "جي بي 300" بالتحديد". وأبرز مظاهر الجهاز الذي يعتبر الأكثر مبيعاً في العالم، هو الأداء المضمون في حالات الحوادث والكوارث. فالأنواع الأخرى من الأنظمة الاتصالية العامة تواجه مشاكل تقنية عندما تتعرض لضغط كبير في العمل، لأنها ليست مصممة للتعامل مع ارتفاع الطلب على اتصالات الطوارئ. ويحتوي "جي بي 300" على نمط تشغيل خاص بعمليات الطوارئ يتيح له ارسال واستقبال الرسائل اوتوماتيكياً، في الوقت الذي لا يعطي فيه مؤشراً على أنه قيد التشغيل. الى ذلك، يجسّد الجهاز مفهوم "المعلومات لكل الشبكة" الذي طورته "موتورولا"، حيث تستطيع كل الفرق المتحركة على الشبكة اللاسلكية الاستماع للمعلومات والمشاركة فيها وتوضيحها، ما يعزز الانتاجية ويسمح للمستخدمين بالاستجابة السريعة لحالات الطوارئ بمجرد كبسة زر